15-11-2014 09:58 AM
بقلم : امجد الشهوان
ولد الراحل المغفور له باِذن الله جلالة الملك حسين بن طلال في 14 تشرين الثاني من عام 1935 الملك المحبوب الذي كان يمتلك من كاريزما و صفات القيادة التي جعلت الأردنيين يعشقونه عشقاً مازال حتى يومنا هذا وبعد خمسة عشر عاما من رحيله حياً في قلوب ابناء هذا الوطن الأشم ناديناك بالمعلم و الاب الحاني , و القائد , و الباني و الملك الاِنسان,,,,, جسدت تلك العلاقة بين الشعب و مليكه أسمى لوحات الولاء بالاضافة الى ما كان يتمتع به الراحل العظيم من مكانة و منزلة لدى قادة الدول و شعوبها حيث كان سفيراً يضع بصمة للأردن في جميع بقاع الأرض حتى باتت الدولة الأردنية محط أنظار الجميع ......
و منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في عام 1952حتى العام 1999 جاءت هذه الفترة الطويلة التي احبها الأردنيون و أعتزوا بها لأنها كانت فترة البناء و أولى خطوات هذا الوطن الغالي و أصبح له مكانته على الساحة العربية والأقليمية والدولية بالرغم من الصعوبات التي واجهت الراحل الكبير و الشعب الأردني في تلك الفترة اِلا أن الجميع : القائد بحكمته و الشعب بقوة تجانسه و اِنتمائه و قبل ذلك كله فضل الله ورعايته جعلتنا نصل الى بر الامان . حيث شهد الأردن في تلك الأثناء تطوراً عمرانيا و تقدما في مختلف الميادين و سار بخطى ثابتة نحو العالمية . و جاء العام 1999الذي أبكى الأردنيين فكانت اِرادة المولى عز وجل أن يختار الملك حسين الى جواره حيث عاش الأردنيون عام ذهول و حسرة و كانت صدمتهم كبيرة فعندما تدخل البيوت تجد الحزن والبكاء و كأن كل أسرة أردنية في ذلك اليوم فقدت أحد أفرادها ....
لك ايها القائد و ألاب والمعلم والباني و الملك الاِنسان أسمى آيات الوفاء و العرفان فستبقى فينا ما حيينا وسنبقى على الوعد والعهد نحمي المسيرة و ندافع عن و طننا الاردن ضارعين الى مالك المُلك بان يتغمدك بواسع رحمته و يُسكنك فسيح جنانه ,,,,,