17-11-2014 10:23 AM
سرايا - سرايا - عاين باحثون في ندوة ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب، موضوع العولمة التي بدت حاضرة في تفاصيل الحياة المختلفة، مميزين بين إيجابياتها وسلبياتها التي من أبرزها طمس ملامح الهوية لدى الثقافات الصغيرة.
تناول الباحث المصري يوسف زيدان محطات أساسية في العولمة، موضحاً أن العولمة تمثل تياراً جارفاً لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله، فيما رأى السوري الدكتور رياض نعسان آغا أن العولمة قدرنا: «كل من لا يريد العولمة عليه على الأرجح أن ينقطع عن العالم».
من جهته عرض الإعلامي جاستن ماروزي، كتابه عن مدينة بغداد منذ عصور قديمة مركزاً على بغداد في ظل الدولة الإسلامية العباسية ومدى قوتها وازدهارها، واستعرض تاريخ بغداد منذ تلك المرحلة وصولاً إلى أيام «داعش» التي تختلف كلياً عما كانت عليه المدينة التي تميزت بالعلوم والأدب والترجمة والازدهار.
وختم أن بغداد عرفت الكثير من المآسي والآلام والكوارث والمجاعات والفيضانات والأوبئة والحروب والغزوات العسكرية التي أودت بحياة الملايين من العراقيين، وصولا إلى الاحتلال الأميركي عام 2003، كما عرفت باسم مدينة السلام واشتهرت أيضا كواحدة من أعنف المدن على وجه الأرض. ولكنها أنجبت العشرات من علماء الفلك والأطباء والشعراء والموسيقيين والرحالة.