18-11-2014 10:30 AM
سرايا - سرايا - ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الأردني الفرنسي افتتحت الاميرة وجدان الهاشمي الأحد في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة المعرض الفني الفرنسي المشترك «التجريد الغنائي 1945-1970» بالشراكة مع معرض ديان دو– باريس.
جاء المعرض ضمن فعاليات تنظمها غرفة التجارة الاردنية الفرنسية «كافراج» يشتمل فعاليات اقتصادية وفنية ورياضية.
اشتمل المعرض على قسم ضم صوراً فوتوغرافية بالأسود والأبيض للحضور الفرنسي في العقبة مطلع القرن التاسع عشر، والقسم الآخر اشتمل على لوحات تجريدية لعدد من الفنانين: هيوجيت بيرتراند واوليفيه ديريه وهانز هاتونغ وجيرارد شنايدر.
مثلت الفوتوغرافيات المعروضة اهمية كبيره لجهة ندرتها، وهي تعرض للمرة الاولى للجمهور، ولموضوعها الذي يبين الحضور الفرنسي جنوب الاردن، وهي في مثابة اطلالة على تاريخ منسي، بينما يكشف التجريد الغنائي عن حقبة فنية من مساهمة الفنان الفرنسي في التيار التجريدي، وهذا الاتجاه الذي جرب فيه الفنانون في مرحلة ما بعد الحرب الثانية اي بعد التجريدية المبكرة، امثال: فاسيلي كاندنسكي وكازمير ماليفيتش أرشيل غوركي وغيرهم
يشار إلى أن التجريدية الغنائية مصطلح وصفي تمتاز عن اللوحة التجريدية التعبيرية، واستخدام هذا النوع منذ 1940، وعرف عدد من الرسامين هذا النوع من التعبير في باريس بعد الحرب العالمية الثانية، وقت كانت فرنسا تسعى لإعادة بناء هويتها الفنية التي دمرتها الحرب، وكان مقابل المدرسة الفرنسية المدرسة الأميركية الجديدة من اللوحة، ومقرها في نيويورك التي مثلها جاكسون بولوك، وويليم دي كوننغ.