19-11-2014 10:34 AM
بقلم : سليم ابو محفوظ
اخواني ابناء الزرقاء لا أعرف هل نحن كمواطنين سذج ...لينطلي علينا ما يتم عرضه من مسرحيات وتوزيع ما يدعى بأنه مهمات على الفضائيات ووسائل الصحافة التي تنتظر بدل الأجر أن كانت الكترونية أو الورقية تخفض أناس وترفع للعلالي آخرين ...مقابل بعض الدنانير والملالين ، ويكون بيع الضمائر للمنتفعين وفي مقالتي هذه لا أقصد أحد أبدا ً .
و يهمني أمر مدينتي الزرقاء الحزينة ...التي ُتخرج كل المتسلقين للوصول لمبتغاهم على حساب الحزانا والمساكين ، الذين يصدقون الديوانيات والدوواوين والتمثليات والممثلين الذين يدعون ويعرضون الأنجازات ...وهم والله غير صادقين ، لان الزرقاء لم تتقدم خطوة واحدة للامام لا في نظافة مفقودة ...ما زالت نفاياتنا تملأ الشوارع والحواري يا مساكين ، ولو صحيح تمت بعض الاحيان بتنظيف الشوارع الرئيسية ... هل انتم نظفتموها متطوعين أم تتقاضون الرواتب العليا بالآلاف يا سادة القوم يا مهندسين. وواجبكم تنظيف المدينة الحزين أهلها أصحاب البسطات المطاردين وأصحاب الداكين المفلسين من جوركم بالزيادة التراكمية عليهم لتزداد دخولاتكم بالنسب المئوية من جباية الرسوم والمسقفات التي أصبحت مصدر دخولاتكم المرتفعة والذين عليها عاملين ...
وقد سحج لكم بالامس ثلة من الموظفين في مناظرة مخطط لها في القرية الحضارية ونلتم الفوز بالنسبة المئوية الخمسة والسبعين 75% يا حرام عليكم التزوير أمام أزلامكم التائهين بالزيف والممولين ، الذين يعيشون لكم كالملوك يعيش يعيش ،،، ونحن نعرف هذه العبارات والتعيشات للملوك تصرف يا مساكين .
ولماذا التعالي وأنتم أدرى من غيركم بالأمر الذي يدور في بلدية الزرقاء التي تتراكم وتتزايد مديونيتها لتصل ال 23 من الملايين والتبجح بالأنجازات.. و بعد شهرين أنتم بعون الله راحلين لتتركوا بلدية زرقاوية غير نظيفة كما قطعتم العهد في بيانتكم يا محترمين لماذا المناظرة تمت ...هل للوداع في شهركم الأخير يا متعالين بتواجد من حولكم ومنهم المنافقين المنتفعين بدخول لجان المسقفات وهم على بياض السجلات موقعين وهم لكم شهود زور وامام الله سيكونوا من المحاسبين في يوم لا ينفع أعضاء بعضهم متسولين ومنهم مستسلمين وفيهم رجال ونساء خير مكرمين ... ولكن لله الشكوى وهو الأقوى من كل المتعالين ...
يا من كنتم للزرقاء وبلديتها متسيدين عودوا لرشدكم لأن الزرقاء صعب ركوب صهوة خيلها... والتخيل على فرسانها يا جاهلين يا من لم يبقى الوقت لكم يدان ... فقرب صهيل الخيل في الميدان يا سادة الزرقاء ولكم كل التحايا أقولها منذ زمان .....كان للزرقاء رجال وهم لها وجهاء ، واليوم تغيرت الوجوه وأصبح المصفق هو المقرب والمنتقد والمصلح لا يستطيع أن يصلح ما أفسده الفاسدين .... وخلطة الزفتة ما زالت موافقاتها ومرافعاتها في الادراج تبحث عن من يكون من الجريئين لينصف العطاء ويحاسب المنفذين ومن بعدهم الموقعين ...