-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ملفات ساخنة
  • السفير البريطاني لـ "سرايا" : البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، والأردنيون مرحب بهم
طباعة
  • المشاهدات: 162177

السفير البريطاني لـ "سرايا" : البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، والأردنيون مرحب بهم

السفير البريطاني لـ "سرايا" : البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، والأردنيون مرحب بهم

 السفير البريطاني لـ "سرايا" : البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، والأردنيون مرحب بهم

19-11-2014 11:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – التقت "سرايا" السفير البريطاني بيتر ميليت في مقر السفارة بعمان، حيث أستعرض ميليت السياسة البريطانية تجاه الأردن.

وجاء اللقاء الصحفي للزميل سميح العجارمة مع السفير البريطاني في سياق كشف الموقف الغربي والنظرة الغربية تجاه ما يتعرض له الأردنيين من مخاطر داخلية وخارجية.

وجرى الحوار مع السفير البريطاني السيد بيتر ميليت بحضور ومشاركة فاعلة من الكاتب والمحلل السياسي المعروف همام الكيلاني.



ميليت :


- إذا اردنا ان نعرف الاردن علينا ان نكلم الناس وخصوصاً خارج عمان
- أيام تآمر الدول الغربية على السكان المحليين قد انتهت
- هناك خطر من داعش على الأردن وعلى المملكة المتحدة
- تضخم داعش يعود الى ردة فعل الرئيس الاسد تجاه المطالب الشعبية السورية
- استخدام " الفيتو " ضد القرارات من بعض الدول في الأمم المتحدة ضخم الإرهاب في سوريا
- مواطنون بريطانيون يقاتلون داخل سوريا
- سلوك داعش هو ليس الاسلام، ذلك اسلوب متشدد ليس له علاقة بالاسلام
- المتحدة واوروبا والمملكة المتحدة لا تريد أن تدخل قوات عسكرية الى المنطقة
- نشارك بالضربات الجوية داخل العراق ولا نشارك بها داخل سوريا
- الإتحاد الأوروبي يساهم بدعم مباشر للميزانية الاردنية
- خلال اربع سنوات الماضية خسرنا في بريطانيا 800 الف وظيفة بالقطاع العام وخلقنا 3 وظائف بالقطاع الخاص مقابل كل وظيفة خسرناها
- البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، والأردنيين مرحب بهم



نص اللقاء ...



سرايا – الأردن وبريطانيا يمتلكان تاريخ مشترك كان أثره واضح بشكل أكبر على الأردن فعندما تقدمون دعماً للأردن ما هي الأولويات – برأيكم - التي يجب أن تحظى بدعمكم ؟



ميليت - أولا انت على حق، بريطانيا والاردن يتشاركان التاريخ، ومهم أن نتشارك ونتعاون معا الان، وننظر نظرة ايجابية للمستقبل، بالنسبه لنا اولويتنا هي أمن واستقرار وازدهار الاردن .



سرايا – الزيارات التي يقوم بها السفراء في الأردن للمحافظات والمدن الأردنية تجد انتقاداً شعبياً وأحياناً نخبوياً، ويعتقد البعض أنها خروج عن الدور الدبلوماسي للبعثات الدبلوماسية، فحركة السفراء في الأردن بشكل عام والسفير البريطاني بشكل خاص في المدن الاردنية يتم تفسيرها كتدخل بالشؤون الداخلية للأردن، بماذا ترد على من يفسرها هذا التفسير ؟



ميليت - تلك الزيارات التي يجب على كل هؤلاء السفراء ان يقوموا بها ليس فقط في عمان بل في جميع المدن ألأردنية، فإذا اردنا ان نعرف الاردن علينا ان نكلم الناس وعلينا معرفة اين احتياجاتهم ومحاولة تركيز دعمنا الاقتصادي لأولئك الناس خارج عمان.



سرايا - هنالك من يؤمن في الأردن بنظرية المؤامرة، والحديث عن توجه الغرب بفرض " سايكس - بيكو جديد " على المنطقة، وإعادة رسم الخرائط الجغرافية لدول المنطقة لفرض واقع سياسي جديد، وان داعش صنيعة غربية لتحقيق هذا الهدف ... ما رأيك بهذا الاتهام إن صح التعبير ؟



ميليت - اعتقد انه يجب اعادة النظر للتاريخ بنطاق تلك السنين، الامور تغيرت، أيام تآمر الدول الغربية على السكان المحليين قد انتهت، والان لنا مصالح مشتركة، المملكة المتحدة تشارك مصالح استقرار وازدهار الاردن، نحن نعمل معا كتحالف ضد داعش لمجابهة ذلك الخطر، نعم هنالك خطر من داعش على الاردن ولكن ايضا هنالك خطر من داعش على المملكة المتحدة لوجود بعض المواطنين البريطانيين الذين يقاتلوا داخل سوريا، لذا علينا العمل معا لضمان ذلك المستقبل الزاهر للاردن والمملكة المتحدة .


سرايا - كيف وصلت داعش الى تلك القوة فجأة ؟ هل هي غفلة استخباراتية غربية؟



ميليت - علينا أن نعلم ان مصدر الارهاب والتشدد يعود الى القاعدة، ولكن الواضح أن تضخم داعش يعود الى ردة فعل الرئيس الاسد تجاه المطالب الشعبية السورية، ما بدا قبل اربع سنين كمطالب شعبية ضد نظام الاسد استقطب كل الارهابيين مما ادى لنموهم.

نحن كمملكة متحدة ودول اخرى اردنا ان نحل الموضوع السوري من خلال الامم المتحدة، ولكن لم نتمكن نظرا لاستخدام الفيتو على بعض القرارات من بعض الدول، مما ادى للأسف لتضخم الارهاب والتشدد بسوريا والعراق، علينا الآن مجابهة ذلك مع شركائنا بالتحالف بالنطاقين السياسي والعسكري لاعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.


سرايا - متى سينجح التحالف الدولي بالقضاء على داعش؟ هل نتحدث عن أشهر أم عن سنوات ؟



ميليت - لا استطيع القول متى سننجح بذلك، ولا تستطيع أنت ان تتنبا بذلك، خاصة بالشرق الاوسط، ولكن مقلق جداً نمو وتضخم تلك المجموعات الارهابية واعمالها البربرية، ودعني اوضح ان سلوك داعش هو ليس الاسلام، نحن نعلم ان ذلك ليس الاسلام، ذلك اسلوب متشدد ليس له علاقة بالاسلام، ولكن بوجود مناطق غير محكومة أضف الى ذلك دول كالولايات المتحدة واوروبا والمملكة المتحدة لا تريد أن تدخل قوات عسكرية الى المنطقة وسينعكس ذلك على مدى قوة أو ضعف داعش.



سرايا - هل فشلت الضربات الجوية؟



ميليت - نحن ضمن التحالف بالضربات الجوية لدعم العراق، وسنستمر بضرباتنا الجوية ضد داعش لدعم القوات العراقية والبشمركة لكي تتمكن من هزيمة داعش داخل العراق، وحاليا المملكة المتحدة لا تشارك بالضربات الجوية على سوريا.


سرايا – لدى الأردنيين شعور واعتقاد أن الدول الغربية تستغل خطر داعش لابتزاز الاردن سياسياً، بحيث يشترط على الأردن تقديم تنازلات سياسية مقابل دعم الأردن اقتصادياً وعسكرياً لمواجهة داعش، لذا فهناك تخوف لدى الأردنيين من تصفية الملفات الملتهبة في المنطقة على حساب الأردن والشعب ألأردني مثل الملف السوري وخصوصاً التخوف من تجنيسهم والقضية الفلسطينية ولاجئي لبنان من الفلسطينيين ؟



ميليت - نحن نتفهم ان الاردن بمنطقة صعبة ومحاط بمشاكل وعدم استقرار، ونتفهم هذه التخوفات لدى الأردنيين، ولذلك ننوي دعم الاردن والمحافظة على استقرار وازدهار الاردن، ونريد ان ندعمه سياسيا واقتصاديا، ولكن عملية الاصلاح مناطة بالشعب الاردني ،و في خلال 3 سنوات الماضية ساهمت بريطانيا بـ 250 مليون دولار للاردن و ليس فقط للاجئين السوريين، بعضها خصص للاجئيين السوريين والمحافظات التي تأوي اللاجئين السوريين، وايضا دعمنا قطاع التعليم والبلديات، ولعبنا دور مع المجتمع الدولي من خلال الاتحاد الاوروبي وايضا من خلال بنوك دولية كالبنك النقد الدولي للمساهمة بدعم الاقتصاد الاردني.



سرايا – حدثنا عن الدور البريطاني داخل الأردن



ميليت - كما اوضحت مدى دعمنا الإقتصادي بالنسبة للتوظيف و البطالة دعمنا مركز تطوير الأعمال ( مركز المهارات و أويسس 500 ) الي يعمل على تدريب صغار العاملين الأردنيين لقطاع الكمبيوتر.



سرايا - هل هناك دعم مباشر للموازنة الاردنية؟



ميليت - الإتحاد الأوروبي يساهم بدعم مباشر للميزانية الاردنية، و لكن لدينا برامج مختلفة تساهم بخلق فرص عمل لصغار العاملين الأردنيين و إصلاح التعليم و الديموقراطية.



سرايا - هل تعتقد أن حجم الدعم الذي تقدمونه يتناسب مع قوة العلاقة الأردنية البريطانية ؟ لتساهموا بمعالجة مشكلة البطالة في الأردن لماذا – مثلاً – لا يتم اعطاء أبناء الدول الصديقة للمملكة المتحدة ومنها الأردن أولوية بالعمل في بريطانيا عندما تحتاجون لعمالة أجنبية، وهنا لا نتحدث عن هجرة بل عن فرص عمل ؟



ميليت - نحن في بريطانيا نواجه مشاكل إقتصادية و لدينا بطالة واسعة، نحن لا نمييز بين الجنسيات بل ننظر للمهارات، ما فعلناه بالمملكة المتحدة بخلال اربع سنيين الماضية أننا خسرنا 800 الف وظيفة من القطاع العام، ولكن كل وظيفة خسرناها بالقطاع العام خلقنا محلها ثلاثة وظائف بالقطاع الخاص، وذلك يعتبر نموذج كي تعتمده دول أخرى لتقليص حجم القطاع العام وتشجيع واستقطاب الاستثمار بالقطاع الخاص.


سرايا – ولكن لا زال من الصعب حصول الأردنيين على تأشيرة دخول ( فيزا ) لبريطانيا



ميليت - بالنسبة للاردنيين الذين يودون الذهاب الى بريطانيا نحن نرحب بالسياح الاردنيين والطلاب، فهنالك تزايد باعداد الطلاب الاردنيين في بريطانيا، ونحن بصدد زيادة البعثات للجامعات البريطانية، والاردنيين مرحب بهم للزيارة والدراسة والاستثمار ببريطانيا، البعض يعتقد ان الفيزا لدخول بريطانيا صعبة، تلك خرافة متوارثة، اذا قدمت أوراقك بالوقت المناسب، واتبعت التعليمات الموضحة على الموقع الالكتروني للسفارة البريطانية، وابرزت الاوراق المطلوبة ستصدر لك الفيزا بسرعة.



سرايا – بصفتك تمثل أعرق ديمقراطية في العالم، والديموقراطية الأردنية انطلقت منذ ربع قرن فقط، ما تقييمكم للديمقراطيتنا بشكل عام وللحريات الصحفية والإعلامية لدينا بشكل خاص؟



ميليت - تطور الديمقراطية مهم لكل بلد، ولكن تطور الديمقراطية يعتمد على الاردنيين وليس علينا، لايوجد نموذج غربي للديمقراطية، كل بلد بحاجة الى تطوير ديمقراطيته اعتمادا على التراث والتاريخ وعادات وتقاليد ذلك البلد، وبين الديمقراطية والاصلاح السياسي هناك علاقه ثابتة، وحتى المملكة المتحدة نفسها ومنذ آلاف السنين ما زالت تطور الاصلاح السياسي، وكما رأيتم الاستفتاء الذي حصل بالنسبة لاسكتلندا والذي لحسن الحظ حافظ على الاتحاد، فهذا يعني ان المسيرة الديمقراطية واللامركزية للمملكة المتحدة مستمرة.


بالنسبة لحرية التعبير فذلك جزء من الديمقراطية كي يتمكن الافراد والمواطنين والمؤسسات غير الحكومية من التعبير عن آرائها بالنسبة للسياسة، كل تلك العوامل عبر عنها جلالة الملك بكتاباته وخطاباته، والأهم الآن انه على المواطنين الاردنيين ان يتفاعلوا مع رؤية جلالة الملك والمساعدة مع الزمن على تحقيق تلك الرؤية.








طباعة
  • المشاهدات: 162177

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم