20-11-2014 10:26 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
يستفزنا بعض من قصاصات الشعر المنسيه لشعراء هجروها , وسلكوا عمان لكتاباتهم , وغادروها وما عادوا , ويستفزني صوت فيروز الذي يمد جسر الأنتظار على جسر اللوزيه , لعل غيابها يعودون او لعل .. الذين كتبوها شعراً وقصه وعلقوها بميادين الفروسيه , أصيله لا تعرف غير الأنسياق في بطون الكتب القارئه لعمق التاريخ بلا تجويف وبعيداً عن ذوي الرؤوس المؤدلجه ...
يعودون اليها .. ويتركون غيابهم ويمسكون بخيط شمسها ويغزلون ( ألوانها ) ...وينشلون شال نسرين ( ويزرعون ) ... لها إبتسامه تستحقها ..
خذيني فقد مللت السفر والأنتظار , وما عدت أقوى على صمت ألجدران في دربنا ألمنسي .. يا مؤاب هل تسامحين خُطاي ألمنسيه
وهل تحملين معي هموم ألسنيين
أو تمسحي معي تعب ألمشوار
يا مؤاب
سلمي عني
فقد أصبح قلبي سادراً بالحزن مكسور الكلام
يا مؤاب
خذيني فقد مللت السفر والأنتظار , وما عدت أقوى على صمت ألجدران في دربنا ألمنسي
أوصيك بالذين جاءوك من أقصى ألشرق
زرعوك... نخيل
وزيتون
وسنابل