22-11-2014 10:27 AM
بقلم : فيصل تايه
اتخاذك لأي قرار للصالح العام .. ومقدرتك على دراسة الواقع بالشكل الذي يمكنك من قيادة مؤسستك بشكل يحقق الأهداف ويرقى الى الأداء الأفضل ينم عن وطنيتك وحرصك على ان تسير أمورك بكل همة ومسؤولية .. وكذلك فان التراجع عن أي قرار اذا كان في ذك الخير العام لا يعدُّ عيبا .. والاعتراف بالخطأ أمر مطلوب في الأداء الإداري لما لذلك من الأهمية التي تُسفر عن وضع المعالجات التي تحقق القدر الكافي من الاستقرار الوظيفي لتتمكن مؤسستك من القيام بتنفيذ برنامجها وأهدافها الإستراتيجية وهذا عكس الإصرار على الخطأ وعدم الاعتراف والشعور بالكبر والعظمة التي تقود إلى الفشل الذريع، وقد باتت تجارب الحياة متاحة للاطلاع على إيجابياتها وسلبياتها والاستفادة من كل ذلك.
يجب ان نعي ان جوهر الحقيقة التي ينبغي الاعتماد عليه في مقدار الشعور بأمانة المسؤولية الوطنية وإدراك الأخطاء وعدم التستّر عليها أو محاولة البحث عن التبريرات المزيفة والاتجاه بقوة نحو المعالجات التي تحقّق القدر الكافي من القبول الذي يؤمّن الأداء ويوفّر الجو المناسب للانجاز والإبداع والانطلاق نحو آفاق جديدة تدفع باتجاه الإضافات الوطنية التي تخلّد في ذاكرة المواطن الجمعية.. وبذلك فإن الالتزام بتحقيق وترجمة الإرادة الكلية بوابة الانطلاق نحو المستقبل الأكثر عطاءً والأكثر تلاحماً، والأعظم وفاءً ..
اننا نشعر ان الجمود الذي أصاب الحركة المجتمعية ويحاول تعطيل عجلة التنمية قد فوّت على الوطن إنجاز المشاريع الوطنية العملاقة ، وعطّل حق المواطن في حياه كريمة لطالما حلمنا بها .. وسعينا جاهدين من اجل تحقيق الحد الممكن منها .
إن المطلوب اليوم هو الكف المطلق عن القرارات العشوائية والاتجاه نحو المصلحة العامة وإنجاز المطلوب كل من موقعة الوظيفي والانطلاق صوب ارادة قوية وضمير كبير من أجل تمكين الجميع من حقّه في المناصب التي يستحقها فقد بتنا بحاجة ماسة الى هذا الأداء الذي يجب ان يصبح فرض عينٍ على الكافة القيام به من أجل صناعة المستقبل الذي يحقّق العدل والمساواه والكرامة للجميع دون استثناء .
مع تحياتي