-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 77414

فيديوهات مؤلمة .. "سرايا" تفتح ملف التسول في الأردن .. ابتداءً من غداً الأحد

فيديوهات مؤلمة .. "سرايا" تفتح ملف التسول في الأردن .. ابتداءً من غداً الأحد

فيديوهات مؤلمة  ..  "سرايا" تفتح ملف التسول في الأردن  ..  ابتداءً من غداً الأحد

27-11-2014 11:00 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - زيدون الحديد - كما أكدنا عندما فتحنا ملف " الدعارة في الأردن " خلال الأسبوع الماضي بأن"سرايا"  لم تنفصل  يوماً عن حياة الأردنيين اليومية وهمومهم، ودأبت 'سرايا' على تسليط الضوء على كل ظاهرة تشكل خطراً على مجتمعنا الأردني.

ونؤكد مراراً وتكراراً أن الفقر والحاجة والعوز ليسوا مبرراً لأن يلجأ الأردني للتسول، ورغم إقرارنا أن هناك تقصير كبير من جهة الحكومات الأردنية المتعاقبة لعدم قيامها بدورها الدستوري الذي فرض عليها تأمين فرص عمل للأردنيين إلا أن هذا التقصير الرسمي لا نقر أنه حجة لأن يمتهن أي مواطن التسول، مع علمنا أن تراخي الحكومات بتفيذ  مبدأ ( حق العمل لكل أردني ) أدى إلى تفشي البطالة وبالتالي انتشار الفقر فالتسول.

ولكن نلفت النظر هنا إلى أن البعض اتخذ من التسول وسيلة لثراء وليس لسد الحاجة فقط، ويتناقل الأردنيون حكايات كثيرة عن متسولين ومتسولات يملكون أرصدة كبيرة في البنوك وفلل ويعيشون حياة رغيدة، وإن صح هذا فيكون تقصير كبير من الجهات الرسمية المسؤولة عن مكافحة التسول.

وفي خطوة بالاتجاه الصحيح نحو مكافحة التسول ستبدأ 'سرايا' بنشر عدة فيديوهات مؤلمة ابتداءً من الأحد القادم ولمدة ثلاثة أيام على عدة حلقات متتالية بعد أن قام فريق سرايا بتصويرها على ارض الواقع تبين بوضوح مدى استفحال ظاهرة التسول في عمان بشكل خاص والمملكة بشكل عام.

والملفت للنظر هو حديث المتسولين والمتسولين تحت غطاء البيع على الإشارات الضوئية مع "سرايا" حيث يؤكدون أن تقصير الدولة معهم بتأمين فرص عمل لهم وحاجتهم لأن يقوموا بالإنفاق على أنفسهم وأسرهم دفعهم لهذا العمل كمتسولين أو بصفة باعة على الإشارات الضوئية، وحديثهم هذا لا يبرأهم ولكي يضع المجتمع الأردني ومؤسسات الدولة الأردنية أمام مسؤولياتها لتأمين فرص عمل لمن يطلب هذه الفرص دون شرط لطبيعتها ولو كانت كعمال وطن.

تابعونا في الجزء الأول يوم الاحد القادم لتكتشفوا الوجه الآخر المعتم والمؤلم في عمان والمحافظات الأردنية الأخرى ... شباب في عمر الورد يموتون في اليوم ألف مرة ... حيث لا أمل ولا مستقبل ... فقط تسول في الشوارع !... إلى متى ؟!

 تابعونا في الجزء الأول يوم غدٍ الاحد

 


 



 









طباعة
  • المشاهدات: 77414

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم