27-11-2014 02:21 PM
بقلم : طلب عبد الجليل الجالودي
داعش وما أدراك ما داعش التي أصبحت حقيقة واقعه.... أعلنت الخلافة الإسلامية .... وتحتل مناطق واسعة من العراق وسوريا .... تقتل الناس وتتجبر.... وتحاول أن تجبر الناس على تبني فكرها الانعزالي وعلى إتباعه. وأصبحت خطرا على المنطقة بأسرها, وحديثا لكل الناس....يقاتلها نحالف دولي كبير.
وفي برنامج بلا حدود الذي يقدمه الإعلامي الدكتور احمد منصور على قناة الجزيرة الفضائية...استضاف في البرنامج الناشط السوري الشيخ حسن الدغيم وكان الحديث عن داعش.... وعن خبرته في الحوار معها ....حيث يقول الدغيم ... ان داعش هي نسخه من الخوارج ...الذين خرجوا على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بعد حادثه التحكيم الشهيرة... فكفروهما وقتلوا علي كرم الله وجهه وجرحوا معاوية رضي الله عنه... وأنها تمثل فكرهم وتطورهم عبر التاريخ وأنهم انقسموا إلى 27 فرقه متناحرة.... كلها متمثله وموجودة في داعش الآن .....
وتؤمن داعش بأن قتال المرتدين أولى من قتال الكفار ....وهي تعتبر أن معظم المسلمين الحاليين في حكم المرتدين الذين يجب قتالهم....حتى أنهم يقولون انه ماذا إذا دخلت غزه فإنها ستقاتل حماس...قبل أن تقاتل إسرائيل....التي ليس في أجندتها أي شيء تجاه في مقاتلتها....وإنهم يقتلون كل من يخالفهم الرأي ويخالف اجتهادهم.
وهو ينفي أي دور للمخابرات الاجنبيه في إنتاج داعش....ويقول عنها إنها نتاج الأنظمة العربية وتصرفاتها وخاصة في العراق وسوريا وما تجلبه للناس من ظروف اجتماعيه قاسيه كالظلم والقهر والفقر والجوع وغياب كامل للعدالة .
و يقول أن رموز داعش الآن هم من الضباط العبثيين الذين كانوا شيعه ثم صاروا سنه ....وأيضا داعش تضم الكثير من المغرر بهم من الشبان الصغار وعشاق الشهرة وبعض الأجانب وخاصة من الشيشان من روسيا التي تؤيد خروجهم إلى القتال من اجل قتلهم والخلاص منهم في بلادها .
ويقول أبضا أن أكثر المستفيدين من وجود داعش هم إيران ونظام الأسد الطائفي العلوي ...لان أفعال وممارساتها تجاه الشيعة والعلويين...هي التي تشد آزرهم وتقوي عزيمتهم وتحفزهم على القتال في الدفاع عن أنفسهم ....وبذلك تخدم المشروع الإيراني في المنطقة ... والنظام الاسدي في البقاء والاستمرار.
ويقول أن بعض الأردنيين ومنهم الدكتور سعد الحنيطي هم الآن من يسيطرون على جبهة النصرة ويقودونها وهم يتجهون إلى تبني فكر داعش مستقبلا .....فهل يشكل وجود هؤلاء في سوريا خطرا على الأردن..... نرجو من أجهزتنا الأمنية الانتباه لخطر هؤلاء على مستقبل الأردن......
اللهم احمي وأحفظ بلدنا الحبيب من أمثال هؤلاء وجنبه أي شر محتمل منهم..... أميــــــــــــــن