29-11-2014 10:10 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
جاء ( حمزه المجالي من بين النار والدخان ) ... فتبسمت الطفوله
تستمر تضحيات البواسل على الحدود , وعلى خطوط المواجهه , وبين ملمات الدنيا التي نعيش ينهض حمزه المجالي يوقظ سفر الذين أحبوا الوطن بلا مصالح , وضحوا للواجب بكل ما يمكلون من أرداه الحياه التي نذهب اليها مسرعين الخطى ... بينما حمزه ذهب الى لهيب النار والدخان وأقتحم المكان ليحمل طفوله كان هناك بصيص أمل لأن تنهض من ركام الموت .. وإنعدام الحياه لطفوله جاءت للحياه ببسمه وضحكه ومن قبل وبعد صياح ( الحياه ) المركون في كل مولود جديد ...
حمزه المجالي يستنهض همة كل الدفاع المدني المعهود عنهم ( الشهامه والرجوله والحياء ... ) والمشهود عنهم وفاء على وفاء ...
الدفاع المدني الذي علمنا في كل قصه .. كيف يكون الفداء وكيف يكون الواجب لجنوده البواسل في ميدان الوطن والأنسانيه التي نبحث عنها الآن بين المصالح الماديه والصداقات المزيفه فلا نجد غير سراب يلازم سراب ...
ينهض حمزه المجالي حاملاً تاريخ العسكريه والدفاع المدني في كل صفاته التي جاء بها جندياً يحمل هموم وطنه ويجافي أفراحه للوطن لأن إبتسامة طفل في وهج النار كانت تحرك سكينته التي ما هدأت ولا لانات إلا بإقتحام النار والدخان ..
فهب كما تهب بنادقنا على الحدود تحمي ارضنا من كل مارق ..
ونزع لثام الصمت وبسط ذراع الشجاعه .. ووهب الحياه التي جاءت من رحم التكوين لطفل كان بين الموت والحياه ( بدقائق ) ..
نزع لثام الخوف الذي يصيبنا من صوره لحادث ... ومن ماء يجري بالصحراء ... ودخل الى الشقه وحمل الطفل وأودعه بحضن أمه ... ..
فأي شجاعه هذه يا حمزه المجالي ..
وأي سلاح هذا الذي نفديه بالمهج ... انه الدفاع المدني ورجاله الصامدين الصابرين على الرمضاء .. في كل وقت وساعه تهب الدنيا بأعاصيرها ....
يسكنون السماء والارض والنار والدخان ...
حمزه المجالي .. قصيده في أول النصر .. لمعنى الأنسانيه على الآرض
حمزه المجالي .. والدفاع المدني عنوانان ... لمعركة الحياه على الارض يوم الشدائد ...