30-11-2014 12:22 PM
سرايا - سرايا - يطل شيخ الفنانين الأردنيين الفنان رفيق اللحام في السادسة والنصف مساء يوم غد الأثنين 1 / 12 في مؤسسة عبد الحميد شومان ، في إطار نهجها الجديد لتكريم الرواد، ليسرد محطات من مسيرته بلغته وبأسلوبه، في لقاء يديره الفنان د.خالد خريس.
ويشكل المعرض المرافق لحفل التكريم إضاءة نوعية على تجارب اللحام العديدة، بأساليبها وتقنياتها المتنوعة.
يقول الفنان عن تجربته «علاقتي مع عمان أكثر من حب، إنها حكاية عشق لعمان، أذكر عمان من أيام اللوكسات (مفردها لوكس يضاء بالكاز)، ذاكرتي مسكونة بالعادات والتقاليد ذاتها الموجودة في الشام»، ويواصل اللحام «أحب عمان التي تبدو وكأنها كلوحة فسيفائية مميزة».
وثقت تجربة الفنان التشكيلي محمد رفيق اللحام في كتابه «رحلتي مع الحياة والفن» لسيرته الأولى في الطفولة، وجمع فصول ومحطات من حياته الفنية الممتدة لأكثر من ستين عاما، جعلته يحوز لقب «شيخ الفنانين التشكيليين الأردنيين»، وهو الكتاب الذي قام بإعداده الفنان هاني الحوراني، وأصدرته أمانة عمان الكبرى.
ويذكر أن الفنان اللحام ولد في دمشق العام 1932، ساهم بتأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين العرب في العام 1971، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين التي ترأسها في العام 1979 وعايش حركة التشكيل الأردنية بكل تفاصيلها، مثّل الأردن في مؤتمر الفنون الدولي في هولندا سنة 1969. أقام عشرات المعارض الشخصية، وشارك في معظم المعارض الجماعية الأردنية منذ العام 1951، ولوحاته موجودة في متاحف ومؤسسات ولدى العديد من مقتني الأعمال الفنية.
كان أول من عرض تجربة في مجال الجرافيك في الأردن، سنة 1996، في المركز الثقافي الأميركي بجبل عمان، حصل على وسام الكوكب من الدرجة الثانية من جلالة الملك الحسين سنة 1988، نال جائزة الدولة التقديرية للفنون التشكيلية في العام 1991. وجائزة رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في العام 1993.
قام بتدريس الفن، وحصل على عدد من الأوسمة الرفيعة من المغرب وفرنسا واليونان. قام بتصميم العشرات من طوابع البريد التذكارية والشعارات والشهادات والميداليات والعملة الأردنية.عمل في القصور الملكية لثمانية أعوام، كما عمل في وزارة السياحة والآثار.