حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15134

أمسية أدبية في (الرواد الكبار) حول رواية (بكاء المشانق)

أمسية أدبية في (الرواد الكبار) حول رواية (بكاء المشانق)

أمسية أدبية في (الرواد الكبار) حول رواية (بكاء المشانق)

09-12-2014 09:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وجهت الروائية آسيا عبدالهادي تحية «الى روح الشهيد محمد عبد مصطفى الضميري الذي بُعث حيا في هذه الرواية «بكاء المشانق» معبرة عن املها «أن يستمر هذا الجهد من غيري من الأدباء الشبان بشكل خاص للبحث والتقصي عن سير هؤلاء الشهداء. معترفة أن «الظروف هي التي جمعتها مع الحاجة فاطمة أخت البطل الشهيد محمد عبد مصطفى الضميري».
جاء ذلك في حفل إشهار روايتها «بكاء المشانق»، بمشاركة نقدية قدمها محمد المشايخ، في حفل حضره جمهور منتدى الرواد الكبار أدراه المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، واستهل بكلمة لرئيسته هيفاء البشير.
والرواية الصادرة حديثا عن دار الأيام للنشر والتوزيع في عمان، هي الخامسة للأديبة عبد الهادي، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والتي حملت عنوان(بكاء المشانق)، ويتلخص موضوع الرواية، بشكل عام، في استعراضها الجمالي لردة الفعل الجماهيرية الغاضبة للشعب الفلسطيني بعد صدور وعد بلفور، وما تعرض له أبناء هذا الشعب من قبل البريطانيين والصهاينة، وما قدموه من تضحيات من أجل التحرر وطرد الغزاة،ويتلخص موضوعها بشكل خاص، في استعراضها الجمالي لمسيرة حياة المقاوم محمد عبد مصطفى الضميري وما قدّمه ورفاقه المقاومون من بطولات استحقت التخليد عبر هذه الرواية، وكان ثمن ذلك اعتقاله، ثم استشهاده شنقا على يد البريطانيين.
من جهته أشار الناقد محمد المشايخ إلى قدرة الروائية «على تجاوز الروايات التسجيلية والتوثيقية، وانتباهها إلى أن الموضوع التاريخي والوطني الملتزم، وقدمت عملا روائيا متميزا». لافتا أنها «اشتغلت الروائية على تقنية المعلوم والمجهول، واستخدامها للكثير من المجازات والتشبيهات التي جعلتها تقوم بصياغة بعض الإحداث على شكل لوحات تشكيلية، رغم أنها لوحات معنوية إلا انها كادت أن تنطق في أكثر من موقع».
و ردت عبدالهادي على تساءل بعض الناس عن سبب تسمية هذه الرواية بهذا الإسم.. وهل تبكي المشانق مثلا؟؟ بقولها «وكيف لا تبكي المشانق وقد تعلق على أعوادها خيرة شباب فلسطين من مقاومين أطهار استحقوا الحياة.. هؤلاء الذين كتبوا تاريخ نضال أهل فلسطين ضد المستعمر وضد العدو الذي تربص بهم منذ ما يقرب المائة عام.. بعد عامين سيحتفل اليهود بمئوية وعد بلفور ولا شك.. وسيتذكر الفلسطينيون أكبر مصيبة حلت بهم..».








طباعة
  • المشاهدات: 15134

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم