حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10099

وزارة الثقافة توزع جوائز مسابقة الإبداع الشبابي

وزارة الثقافة توزع جوائز مسابقة الإبداع الشبابي

وزارة الثقافة توزع جوائز مسابقة الإبداع الشبابي

10-12-2014 09:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وزعت وزارة الثقافة جوائز مسابقة الإبداع الشبابي 2014 والذي أقيم برعاية وزيرة الثقافة د.لانامامكغ أول من أمس في القاعة الرئيسية في دائرة المكتبة الوطنية، حضره مندوبا عنها مدير الدراسات والنشر القاص والروائي هزاع البراري وأعضاء لجنة التحكيم.
وكانت قد وزعت الجوائز على النحو التالي فاز بمجال الشعر، محمد محمود حسن بالمركز الأول، في المركز الثاني محمد السالم، المركز الثالث بشار خمايسة. وفي مجال القصة القصيرة، بالمركز الثاني منار المصري، وبالمركز الثالث آلاء أبو لبة، في حين حجبت جائزة الرواية والجائزة الأولى في القصة القصيرة.
وقال هزاع البراري في كلمة له بالحفل الذي أداره رئيس قسم الفنون بوزارة الثقافة الموسيقي فتحي الضمور، أنه يعول على المبدعين الشباب في الحقول الأدبية كثيرا في «حفظ اللغة والذود عن الهوية، وتقديم الأردن الحضاري للعالم مزينا بالأدب والإبداع والفن».
وبين البراري أن الإعلان عن مبدع جديد متميز هو «غاية الغايات واكثر اللحظات قدسية في الحياة الثقافة لأي أمة من الأمم الحية»، لافتا إلى أن الوزارة تهدف منذ الدورة الأولى للمسابقة، إلى البحث عن المواهب الحقيقة والمبدعة، وإعلان أحقيتها بالفوز والتكريم، لذا فلقد وصل الإعلان عنها إلى المحافظات والبلدات في المركز والأطراف، وتشهد المسابقة إقبالا متزايدا، وحضورا لافتا لأبناء المحافظات من جنوب الوطن وشماله.
وأشار البراري إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير الجائزة واستثمار مخرجاتها بشكل يخدم المبدعين والحركة الثقافة المحلية، مبينا أن مديرية الدراسات والنشر قامت باستحداث سلسلة جديدة ضمن منشوراتها السنوية تحت اسم «سلسلة الكتاب الأول» بهدف نشر نتاجات الشباب، وإيصالها إلى القراء والنقاد والمهتمين، تشجيعا لهذه المواهب الجادة، وتمكنها من تطوير أدواتها وخبراتها بما يخدم الكاتب ونصه، ويسهم في رفد الساحة بمبدعين جدد، يحفظون لها القها وتجددها.
وفي كلمة لجنة التحكيم قالت د.مها العتوم:»التي ألقت كلمة لجنة التحكيم إن على الفائزين في هذه المسابقة أن يواصلوا طريقهم في مجال الإبداع بالقراءة والمطالعة الأدبية، لافتة إلى أن الجائزة هي بداية مشوار و»ينبغي على الفائزين مواصلة الطريق بالجد والاجتهاد والمثابرة على القراءة، بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة فتأتي الكتابة من ثم على مهلها».
وبينت العتوم أن حجب جائزة «الرواية» كان لعدم بلوغ الأعمال المشاركة المستوى المطلوب، وكذلك حجب الجائزة الأولى في القصة القصيرة لعدم أهلية الأعمال الفائزة للمركز الأول، فكان المركزان الثاني والثالث، ومع ذلك الشعر كان عدد الأعمال المتقدمة فيه كثيرة إلا أن الجيد هو الذي فاز، ولعل هذا يفضي إلى ملاحظة حول طريقة التعميم عن الجائزة، وعدم وصول الإعلانات للجهات المستهدفة والمعنية.
وأكد بشار خمايسة في كلمة الفائزين على دور وزارة الثقافة في دعم الشباب، والتي أتاحت لهم الفرصة من خلال هذا المسابقة بإظهار ما لديهم من إبداع في الشعر والقصة، وشكر لجنة التحكيم، مبينا أن الجائزة تضمن لهم التطوير والتقدم في مجالاتهم الإبداعية التي لطالما عانت من قلة الإمكانات ومحدودية الأنشطة الثقافية التي ربما كانت تعيق حركة التقدم والتطوير لديهم.
وقرأ الفائز بالمركز الأول في مجال الشعر حسن سالم حسن القصيدة الفائزة، كما قرأت الفائزة بالمركز الثاني في مجال القصة القصيرة منار المصري القصة الفائزة، وفي ختام الحفل، وزع البراري على الفائزين شهادة تقديرية، إلى جانب مبالغ مالية، وضمت لجنة التحكيم كلا من الشاعرة د.مها العتوم، الزميل حسين نشوان، القاص والمسرحي مفلح العدوان.








طباعة
  • المشاهدات: 10099

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم