11-12-2014 03:48 PM
بقلم : ماجد خالد محمد الشاهين
حقيقةً كل ما يجري ويحدث من تطورات على صعيد الساحة الاقتصادية في العالم هو إطاحة الأنظمة الاقتصادية الروسية والإيرانية من خلال نزول اسعار النفط عالمياً . تفسير بسيط تعد روسيا من كبار منتجي النفط الخام والغاز الطبيعي ، فعندما ارتفع سعر النفط عالمياً سنة 2008 إلى( 146 ) دولار وكان هنالك تعديلات طفيفة حول الوضع الاقتصادي الروسي منها زيادة رواتب العاملين نظراً لإرتفاع الأسعار داخل البلد ، وتم عمل موازنة 2009 مختلفة عن الموازنات السابقة نظرأً لإرتفاع حجم السيولة النقدية ، فمن هذا المنطلق يجب ان تكون هنالك معادلة بين حجم الدخل المتاح مع مؤشر الاستهلاك الطبيعي بشكل عام ، وبالتأكيد يكن اعتماد الحكومة الروسية على ايرادات النفط الخام والغاز الطبيعي من خلال المبيعات الخارجية والداخلية للنفط والغاز الطبيعي فعندما انخفضت الأسعار عالمياً من ( 146 ) دولار سنة 2008 للبرميل إلى (65 ) دولار سنة 2014 هنا تبين لدينا انخفاض في إيرادات النفط الخام والغاز الطبيعي لدى الحكومة الروسية ، فبهذا الحال قل الايراد على الحكومة الروسية مما دعا الامر إلى خلق تضخم وفرة السلع وقلة المال .
ومن احد الأسباب الرئيسية لإنخفاض حجم الطلب على النفط الخام هو كتالي ، حقيقةً تعد الولايات المتحدة الامريكية من كبار مستهلكي النفط الخام في العالم تقريباً ( 32 ) مليون برميل يومياً ، لهذا السبب توجهت الولايات المتحدة الامريكية باستخدام الاحتياطي من ( مخزون النفط الخام لديها ) فبهذا الحال قل الطلب على النفط الخام ، مما أدى إلى هبوط السعر عالمياً ، وهذا يؤدي إلى اختناق الاقتصاد الروسي والإيراني مما ينبع لديهم تضخم وهو السبب الرئيسي في انخفاض السعر عالمياً التي تطمح إلية الولايات المتحدة الامريكية ، من اجل تجميد البرامج النووية الإيرانية وانهيار الاقتصاد الروسي ، للسيطرة على سوريا دون وجود حلفاء لديها ذات قوة اقتصادية للمواجهة، ولكن ترقبوا عندما تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتغذية الاحتياطي لديها في حلول عام 2016 و 2017 سوف يرتفع سعر البرميل عالمياً إلى ( 200 ) دولار نتيجة حجم الطلب الهائل على النفط والمعدن النفيس يرتفع إلى( 2500 ) دولار للأونصة ومن هنا