11-12-2014 04:46 PM
بقلم : عيسى محارب العجارمة
بقلوب مزقتها رياح الحزن والفجيعة ودع الاردن الهاشمي الشهيد البطل الدركي علي الزريقات الذي قضى نحبة شهيدا في رحاب مملكة البحرين الشقيقة.
وتم تشييع جثمانه الطاهر بمراسم رسمية شارك فيها لفيف كبير من المواطنين واهل الفقيد البطل يتقدمهم مندوب جلالة الملك المعظم قائد الجيش العربي الباشا مشعل الزبن ومعه الباشا احمد السويلمين قائد قوات الدرك الذي يصدق فيهم قول الفاروق عمر بن الخطاب من لي ببيت ملئ برجال كابي عبيدة .
فالدم الاردني معوم وقادتنا الابطال وجنودهم على خطى ابي عبيدة بعون الله في اجتثاث طاعون حزب اللات الذي خطط على ما يبدو لهذه الجريمة النكراء بحق الاردن الهاشمي .
والاسرة الاردنية الواحدة المتماسكة خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلتف اليوم جيشا وشعبا خلف قوات الدرك وعشيرة الزريقات الاكارم وذوو الشهيد الشاب البطل .
لايضير الاردنيين ان يرتقي شهيدهم البطل وينضم لقافلة شهداء جهاز الدرك ولائحة شرف شهداء الجيش العربي الابطال في مسيرة طويلة متواصلة ضمت عبدالله الاول شهيد عتبات الاقصى ووصفي التل والالاف غيرهم من الابطال الا ان المؤلم ان تتم هذه الشهادة المأساوية في نتائجها ومعانيها على ارض مملكة البحرين الشقيقة .
في صورة توضح تدريجيا صورة الاردن الخليجي وانضمامه للحلف الذي يضم دول الخليج العربي والشقيقة مملكة المغرب وهو الامر الذي اقض مضاجع حزب اللات الايراني المزروع في خاصرة لبنان الشقيق ومعه جنرال الدم قاسم سليماني وايران الجارة القذرة للامة العربية .
غادرنا الشهيد البطل ونحن ندفع عن بغداد العروبة والاسلام واهلنا من الطائفة الشيعية الكريمة بجنباتها داهية طاعون داعش الارهابي ونحن من منع اسرائيل من استخدام اراضي الاردن الهاشمي لمنع ضرب ايران وبرنامجها النووي منذ سنوات طوال .
وكم استفاض كاتب هذه السطور بمناشدة جلالة الملك المعظم في منح ايران شيئا من الدلال الهاشمي لا بل وطرز بنانه مقالا معنويا بطلب اللجؤ السياسي الى ايران جهلا منه لخطورة ملالي ايران وحزب اللات وانهم سيبادلوا الاردن الهاشمي حب جعفر وعلي والحسين موتا وذبحا وتنكيلا لجيشا العربي .
فلا كنا ولا كان الحب من طرف واحد يا ايران الغدر والحقد على المملكة الاردنية الهاشمية وعميلها حزب اللات اللبناني الذي بادل صنيعنا بوقف مد داعش على بغداد الشيعية بقتل فلذات اكبادنا بالبحرين الشقيق .
نغتنم هذه المناسبة الحزينة والقاسية لنرفع لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تعازينا القلبية الحارة ومعه قوات الدرك الملكية قائدا وضباطا وافراد وعشيرة الزريقات الكرام ووالديه ورفاقه بسلك الدرك نحن اخوانه من المحاربين القدامى ومتقاعدي الجيش العربي واجهزته الامنية .
وعهدا للشهيد الغالي ان نجتث طاعون حزب اللات وللابد كما فعلنا ونفعل اليوم بطاعون داعش ولن يثلج صدورنا بالشهيد البطل الا ضجيج غارات سلاح الجو الملكي الاردني على قواعد حزب اللات في الضاحية الجنوبية من بيروت وان غدا لناظره قريب .
الله الوطن الملك
issalg652@gmail.com