سرايا - سرايا - قامت الجهات الأمنية المعنية في لواء بني كنانه بعمليات تجريف وتقطيع لأعداد كبيرة من الأشجار الحرجية المعمرة و المثمرة المزروعه على جانبي نهر اليرموك في منطقة وادي خالد الواقع على الحدود الأردنية – السورية الشمالية دون معرفة الأسباب المبررة و الموجبة لذلك الأمر.

وأشار مزارعون إلى أنهم فوجئوا قبل أيام بقيام هذه الجهات الأمنية والعسكرية بتقطيع أشجار السدر والقصيب والجوافة والليمون المزروعه على ضفاف نهر اليرموك , وتقوم هذه الجهات ومن خلال متعهد بنقل كميات كبيرة من الحطب بآليات كبيرة الى جهه غير معلومة وتركت الأغصان الصغيرة التي باتت تشكل قنابل موقوته لا يعلم مدى ضررها وتأثيرها سواء على المزارعين او على مجرى النهر سوى الله تعالى , فضلا على انها قابلة للإشتعال بأي لحظة وغني عن البيان الآثار المترتبة على ذلك .
وبينوا بأن هذه الجهات المعنية تركت أغصان هذه الأشجار مكانها ولم تقم بإزالتها , هذه الجهات بضرورة إزالتها او شرائها أو السماح لهم بأخذها , لافتين الى أن بعض الجهات منعتهم في أوقات سابقة من أخذ الحطب الذي كانوا قد جمعوه من بساتينهم في وقت مضى .

وفي موازاة ذلك بين مدير الزراعه في لواء بني كنانه الدكتور المهندس غازي عربي عبيدات بأن ما قامت به الجهات المعنية من عمليات تجريف وتقطيع للأشجارا لحرجية والمثمرة على ضفاف اليرموك لأسباب أمنية , وأن هذه الجهات قامت بأخذ هذه الأحطاب لغايات خاصة بها . (بكر عبيدات)