16-12-2014 09:58 AM
سرايا - سرايا - أقدمت مليشيات تابعة لـ ” رستم غزالة” رئيس شعبة الأمن السياسي على تفجير قصره في بلدة “قرفا” بالقرب من مدينة الشيخ مسكين، كي لا يقع بيد الثوار،
وتناقل ناشطون شريطاً مصوراً يوثق إعداد تلك المليشيات لعملية تفجير قصر اللواء رستم غزالي..
ووثق الشريط المصور عملية توزيع “جرات” الغاز وعبوات مملوءة بالبنزين داخل القصر، كما أظهر حالة القصر قبيل العملية وبعدها، فيما لم يتم الإشارة إلى تاريخ تنفيذ العملية.
وأفاد ناشطون أن تفجير قصر الغزالي دليل على اقتراب تحرير البلدة، خاصة بعيد تحرير الثوار للمساكن العسكرية ومحطة الكهرباء.
وقالت مصادر إعلامية أن الطريق أمام الثوار لتحرير بلدة قرفا “معقل رستم غزالي” مسألة وقت بعد التقدم الذي أحرزوه في مساكن الضباط في الشيخ مسكين.
المليشيات التي نفذت عملية التفجير، باتت معروفة في المنطقة باسم “كتائب الغزالي” تتلقى الدعم والرواتب والتوجيهات من “رستم” مباشرة.
وكان “رستم غزالة” استدعى إلى دمشق في ليلة الثالث والعشرين من تشرين الثاني الماضي، افراداً من ما يسمى “كتائب الغزالي”، وزودهم بتعليمات مباشرة منه حول المعركة القادمة في قرفا، وقال لهم صراحة “افعلوا ما شئتم حتى لا تسقط قرفا” وهي تعليمات واضحة باستباحة كل شيء يعترض طريقهم وهي طريقة الشبيحة في كل مكان. وقال: “حتى لو سقطت القرداحة لن أسمح أن يُقال أن بلد رستم سقطت…!!!”.
وكانت عائلة رستم غادرت البلدة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف وهي تقطن في مكان ما في دمشق.
وقامت “كتائب الغزالي” منذ فترة بقطع أشجار الزيتون المحيطة بالبلدة حتى يتم كشف جميع الطرق المؤدية للبلدة من جميع الجهات ، ويتم تركيزهم على جهة ” ابطع والشيخ مسكين.