18-12-2014 09:09 AM
سرايا - سرايا - زيدون الحديد - رغم أننا كأردنيين مجتمع مسلم إلا أننا عجزنا عن خلع ثوبنا القديم وهو الذي يمثل غموض الشرق ومعتقداته الجاهلية بالسحر والشعوذة والايمان بالقوى الخارقة للطبيعة، وهذا سمح للدجالين والباحثين عن المال السهل ولو كان حراماً أن يستغلوننا بإيهامنا أنهم قادرون على صنع المعجزات في حياتنا.
العصا السحرية
نحن شعب أغلبنا يعتقد أن هناك من يملكون العصا السحرية لانتشال الفاشل من فشله، والمريض من مرضه، والفقير من فقره، وتفريق الزوج عن زوجته، والابن عن أبيه و...، ونحن جميعاً متعلمون وأطباء ومهندسين وحملة شهادات عليا وسياسيين واقتصاديين وأدباء وجميع الأعمار والتخصصات وعمال وغير متعلمين رجالاً ونساءً نتفاعل مع هؤلاء المحتالين ناسين أو متناسين أن أقدارنا مربوطة بإرادة الله وحده سبحانه وتعالى، وبالتالي علينا أن نسلم بمنهج الله الذي ينجينا في الدنيا والآخرة، لا أن نسلم أنفسنا وأموالنا للسحرة والمشعويذين الكاذبين الدجالون فنخسر ديننا فنصبح ألعوبة بأيدي هذه الفئة الضالة.
كما أكدنا عندما فتحنا ملف ' الدعارة في الأردن ' وملف " التسول في الأردن " خلال الأسابيع الماضية بأن'سرايا' لم تنفصل يوماً عن حياة الأردنيين اليومية وهمومهم، ودأبت 'سرايا' على تسليط الضوء على كل ظاهرة تشكل خطراً على مجتمعنا الأردني.
ونؤكد هنا على أن الكثيرين اتخذ من السحر والشعوذة وسيلة سريعة للثراء، ويتناقل الأردنيون حكايات كثيرة عن الدجالين الذين أصبحوا من خلال عملهم المحرم بالسحر والشعوذة يملكون أرصدة كبيرة في البنوك وفلل ويعيشون حياة رغيدة، وإن صح هذا فيكون تقصير كبير من الجهات الرسمية المسؤولة عن مكافحة ظاهرة انتشار المشعوذين والسحرة في الأردن.
فريق سرايا والمشعوذة
وفي خطوة بالاتجاه الصحيح نحو مكافحة الدجالين والسحرة والمشعوذين ستبدأ 'سرايا' بنشر عدة فيديوهات تلفزيونية مؤلمة ابتداءً من الأحد القادم ولمدة ثلاثة أيام على عدة حلقات متتالية، وذلك بعد أن قام فريق سرايا بتصويرها على أرض الواقع واقتحمنا أحد أوكار الدجل الذي تديره مشعوذة لنبين بوضوح مدى استفحال ظاهرة لجوء الأردنيين للسحرة والمشعوذين في عمان بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
أخطر التقارير التي نشرتها "سرايا" ...
نعتبر في "سرايا" أن دورنا الصحفي المقدس هو أن نحذر بقوة من كل ظاهرة من شأنها أن تشكل خطراً على مجتمعنا الأردني الطيب المتماسك، فعلينا كصحافة أردنية حرة تشخيص المرض وعلى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وعلمائنا المتخصصون في الدين و الجريمة وعلم الاجتماع وعلم النفس البحث عن العلاج، ونحن مستعدون أن نكون جزءاً من هذا العلاج من خلال تسخير طاقاتنا الصحفية والإعلامية في سبيل حماية مجتمعنا.
وننشر هنا روابط أخطر التقارير التي نشرتها "سرايا" الخاصة بالظاهر الخطيرة كان أهمها تقرير " الدعارة في الأردن "، و تقرير " التسول في الأردن "، وفاقت ردود الفعل الايجابية جميع توقعاتنا.
* الدعارة في الأردن :
بالفيديو .. تقرير يكشف أسرار الدعارة في الأردن .. و"سرايا" تدعو المجتمع لإجتثاثها .. الجزء الاول
بالفيديو .. تقرير يكشف أسرار الدعارة في الأردن .. و"سرايا" تدعو المجتمع لإجتثاثها .. الجزء الثاني
* التسول في الأردن :
بالفيديو ... "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الأول )
بالفيديو ... "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الثاني )
بالفيديو ... "سرايا" تكشف عن حقيقة " التسول في الأردن " : هل هم ضحايا أم مجرمون ؟ ( الجزء الثالث )
السحر والشعوذة ... الأحد القادم
تابعونا في الجزء الأول يوم الاحد القادم لتكتشفوا الوجه الآخر المعتم والمؤلم في حياة الأردنيين الذين يسلمون أنفسهم كضحايا بإرادتهم للدجالين والسحرة المشعوذين.
الجزء الأول ... الأحد القادم : فيديو .. يكشف تفاصيل مكالمة هاتفية مع مشعوذة .
الجزء الثاني ... الاثنين القادم : فيديو .. يكشف أسرار ( الضحية ) وجهاً لوجه مع المشعوذة.
الجزء الثالث ... الثلاثاء القادم : فيديو .. يكشف القدرة الخارقة للمشعوذة فقط بسحب المال من الضحية.
قال تعالى: ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) . (البقرة)
انتظرونا الأحد القادم ...