-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13306

وعد .. الاردنية في وادي رم

وعد .. الاردنية في وادي رم

وعد  ..  الاردنية في وادي رم

06-08-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

كعادتي لا أحب الخوض في مقدمات طويلة والمكتوب يقرأ من عنوانه كما يقولون : الآنسة وعد الاردنية التي تعيش وتقيم في الولايات المتحدة الامريكية منذ فترة ليست بسيطة تعرف اكثر الاحياء والمناطق في تلك الولايات ، وزارت العديد من الاماكن وتعرف الكثير من الجنسيات المتواجدة في الولايات المتحدة (حتى في شيكاغو ؟!) وعد تعرف كل شيء في امريكا ومع الآسف تجهل الكثير في بلدها الاردن وما تبدل وتغير من تصنع وطقوس غريبة لم تشاهدها من قبل لا في امريكا ولا حتى في بريطانيا ... وزارت الهند والصين واطلعت على فلكلورهم وتقاليدهم وثقافتهم وطقوسهم الراقية ولم تشاهد العري المتصنع غير اللائق خاصة للعربيات (في وادي رم) ؟ وعد تقول انا لست متدينة ومقصرة مع الله واحب السياحة والسفر واعشق شمات الهوا والتسوق ولا ابخل على نفسي بشيء. بعد مجيء وعد من امريكا لزيارة اهلها قررت والأهل ان تزور وادي رم وان تقوم بجولة سياحية في بلدها التي تعشق ترابها (البتراء والعقبة ووادي رم) حدثتني عن زيارتها لتلك المناطق واعتبرتها من ارقى ما خلق الله من جمال الطبيعة الربانية وحقا الجاذبة للاعين ولراحة البال ... ولكن ما شاهدته افزعني من قبل البعض الكثير هناك من مناظر بشرية غير اخلاقية وطقوسهم شكلهم (الشيطاني) (نار) يلتففن حولها كالقرود شعر احمر واصفر طقوس اكثر من شيطانية ؟ ناهيك عن طريقة الخيم المختلطة غير الأخلاقية, ما شاهدته وعد كان محيرا, ومخيفا بالنسبة لها خاصة الزي الأسود للراقصين والراقصات (حول) النار الدائرية وألوان الشعر الغريبة والطقوس العفريتية والتي لم تشاهدها وعد في بلاد الديمقراطيات والحرية ... وتقول نحن مسلمون وفي الاردن خصيصا. وفي النهاية اقول لوعد الاحساس يحضرني أقول لأخت عزيزة مسلمة وليست عربية ومن بلاد الاتحاد السوفياتي سابقا عندما قالت لي قبل حوالي 15 عاما وهي زوجة زميل سابق يا « منزير » انا كنت في بلادي مؤمنة مسلمة اكثر من عند عرب ... عرب كذاب ؟ ! Email:munter-alawhh@yahoo.com  








طباعة
  • المشاهدات: 13306
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-08-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم