سرايا - سرايا - زيدون الحديد - كما وعدناكم فإننا ننشر اليوم الحلقة الأولى من التقرير التلفزيوني المكون من ثلاث حلقات والذي أنجزته "سرايا" بهدف تسليط الضوء على ظاهرة من أخطر الظواهر السلبية التي تجتاح مجتمعنا هي ظاهرة ( السحر والشعوذة ) التي يتجه الأردنيون من خلالها للسحرة والمشعوذين بحثاً عن علاج مرضاهم، ومعالجة حظهم العاثر، وللخروج من مآزق الحياة التي يواجهونها، وكان الأجدى بنا هو الاتجاه إلى ربنا سبحانه وتعالى قبل وبعد الأخذ بالأسباب المشروعة لتيسير أمور معيشتنا وحياتنا، فقد كذب المنجمون ولو صدقوا.

في هذا الجزء من تقرير "سرايا" يظهر الفيديو الذي صوره فريقنا خفية ودون علم "المشعوذة" كيف يتم الاتفاق بين الأردنيين والمشعوذين عبر الهاتف كمرحلة أولى من مراحل احتيال المشعوذين على البسطاء.

والمفاجأة في هذا الجزء هو قدرة المشعوذة على إقناع المتصل معها بأنها قادرة على ايجاد الحلول الشافية لكل ما يواجهه المتصل من مشاكل في حياته وكأنها بيدها أقدار الناس التي نعلم أنها بيد الله وحده سبحانه وتعالى.

لذا نتوجه للناس كافة في هذا البلد الطيب مذكرين أن الحل هو بتقوية ايمانكم بالله، وأن تخضعوا ما يدعيه المشعوذين للمنطق والعلم، فأنتم تعلمون أن الهدف الأساسي للمشعوذين هو ( كيف يسحبون من جيوبكم أكبر مبلغ ممكن دون وجه حق ).

الجزءان القادمان

في هذه الحلقة التمهيدية لتقريرنا عن السحر والشعوذة كان التركيز على الاتصال والموعد مع المشعوذة لنستطيع في الجزء الثاني الذي سننشره - غداً الاثنين - أن نقتحم وكرها ونطلعكم على الدجل الذي تمارسه بكل برود وخبرة.

لنصل إلى الجزء الثالث - الذي سننشره بإذنه تعالى الثلاثاء من هذا الأسبوع - والذي يبين قدرة المشعوذة الخارقة ليس على ايجاد الحلول لمشاكل من يصل إليها بل قدرتها الخارقة على سحب المال من جيب المواطن الأردني لذي يدفع لها وهو معتقد بصدقها وهي كاذبة، هنا فريق "سرايا" الذي دفع المال للمشعوذة يثق بأنها ( دجالة ) ولكن ما يظهره الفيديو هو حقيقة ما يحدث على أرض الواقع.

الجزء الثاني ... الاثنين : فيديو .. يكشف أسرار ( الضحية ) وجهاً لوجه مع المشعوذة.

الجزء الثالث ... الثلاثاء : فيديو .. يكشف القدرة الخارقة للمشعوذة فقط بسحب المال من الضحية.

قال تعالى: (  وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) . (البقرة)

"سرايا" تدعو إلى مكافحة " السحرة والمشعوذين "

ونؤكد هنا على أن الكثيرين اتخذ من السحر والشعوذة وسيلة سريعة للثراء، ويتناقل الأردنيون حكايات كثيرة عن الدجالين الذين أصبحوا من خلال عملهم المحرم بالسحر والشعوذة يملكون أرصدة كبيرة في البنوك وفلل ويعيشون حياة رغيدة، وإن صح هذا فيكون تقصير كبير من الجهات الرسمية المسؤولة عن مكافحة ظاهرة انتشار المشعوذين والسحرة في الأردن.

تابعوا معنا ... الفيديو الأول ...