حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18232

وزارة التنمية الأجتماعية بحاجة إلى طائرة خاصة .

وزارة التنمية الأجتماعية بحاجة إلى طائرة خاصة .

وزارة التنمية الأجتماعية بحاجة إلى طائرة خاصة .

21-12-2014 04:51 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس علي شويطر
عندما شُكلت حُكومة دولة الدكتور عبدالله النسور أعلنت هذه الحكومة سياسة التقشُف للوزارات والدوائر الحكومية ؛ بسبب الازمة الخانقة التي يمر بها الاردن والكل دعم هذه الحكومة بكل ما يملك من أجل انجاح هذه الحكومة للمحافظة على الوطن اولاً وإنقاذ الاقتصاد الأردني ثانياً ، والمجتمع الأردني هو من تحمل كل شيء سواء في رفع الاسعار والذي سبب ضنك للمواطن الاردني او غيره من الأمور الآخرى .
ولكن كل من يتابع ما تقوم به بعض الوزارت وخاصة وزارة التنمية الاجتماعية التي تقوم بإرسال بعض الموظفين إلى دورات خارجية وداخلية يشعر إننا نعيش في دولة نفطية ولديها فائض كبير بالميزانية .
السؤال المطروح هنا هل التقشف مطلوب فقط من المواطنين الفقراء والبسطاء ؟ والذين هم يتحملون رفع الاسعار نتيجة ارتفاع الضرائب على كل شيء ! وهل الدورات الخارجية والداخلية لبعض الموظفين المقربين من مكتب معالي الوزير ومكتب عطوفة الامين العام سوف يساعد الوزارة على التطوير والتحديث لعمل الوزارة نتيجة تدربيهم على صنع خطط إستراتيجية في العمل الأجتماعي أو تدريبهم على تصنيع التوربينات والأسلحة الذرية والنووية والتي ستدخل حديثا للعمل في وزارة التنمية الأجتماعية ؟
أتمنى على دولة الدكتور عبدالله النسور طلب تقرير مفصل من هذه الوزارة عن الدورات في ظل عهد حكومته الرشيدة والتي شاركت فيها وزارة التنمية الأجتماعية متضمناً 1- اسماء الموظفين 2- نوع وظيفة الموظف 3- نوع الدورة وملائمتها لطبيعة عمل الموظف المبعوث -4 الاسماء التي شاركت بالدورات أكثر من مرة 5- الدول التي عقدت فيها الدورات ، عندها ستكون المفاجئة لدولة الرئيس لأن أكثر الدورات اقتصرت على أسماء محددة من الموظفين المقربين من مكتب معاليها ومكتب الأمين العام وأصبحوا متخصصين للسفر إلى بعض الدول ، والبعض الآخر لدول آخرى وهم يحملون حقيبة سفر دائمة وبعض الموظفين المبعوثين ليس لهم علاقة بهذه الدورة ؛ لأن طبيعة عملهم تختلف كلياً عن موضوع الدورة ، وهناك من لهم الأحقية بذلك ولكن للآسف تم تهميشهم . مما أدى إلى أنعدام العدالة الأجتماعية بين الموظفين في هذه الوزارة مما سبب الإحباط للموظفين .وبالتالي أثر على عمل الوزارة بشكل عام
لذا اقترح على الحكومة شراء طائرة خاصة لوزارة التنمية الأجتماعية لنقل هؤلاء العلماء والخبراء بالوزارة إلى حضور الدوارت للتخفيف على الموازنة كون أسعار التذاكر مرتفعة والسفر لبعض الموظفين أصبحت شبه دائمه في ظل هذه الحكومة .
حمى الله الوطن وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ادام الله عزهُ ومُلكه .








طباعة
  • المشاهدات: 18232
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم