حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,10 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 24008

جلالة الملك في البادية الجنوبية (حضر الماء بطل التيمم)

جلالة الملك في البادية الجنوبية (حضر الماء بطل التيمم)

جلالة الملك في البادية الجنوبية (حضر الماء بطل التيمم)

21-12-2014 04:58 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : تمارا الدراوشه

جاء لقاء جلالة الملك مع شيوخ ووجهاء البادية الجنوبية في مضاربهم القابعة في عمق الصحراء الأردنية ، لفتةً ملكيةً هاشمية ، في وقت أحوج ما يكون فيه المواطن للقاء قيادته.
كان لقاءً صريحاً ، وصادقاً ، غلفته العفوية المخلصة في حب القائد والولاء له ، وعشقاً لتراب الوطن وإنتماءً له
تحدث جلالته حديثاً عميقاً ، حمل أبعاداً كثيرة ، فكان حديثاً سهلآ وصادقاً ، لأنه جاء من القلب إلى القلب ، فتحدث جلالته عن التطرف وبيًن أن أسهل الطرق إليه هو الفقر والبطالة ، وأكد جلالته على ضرورة الوقوف صفاً واحداً ضد التطرف المتمثل بداعش وغيرها ، لأن الحرب ضد التطرف هي حربنا ، ولذلك لا بد من مجابهة مخاطر التطرف من الجميع ، بدءاً من الأسرة والمدرسة والمجتمع ، وبهذا الحديث وضع جلالة الملك يده على الجرح ، لأن الفقر والبطالة أخذين بالتوسع بين أبناء البادية الجنوبية لخصوصية طبيعتها الصحراوية ، ولخصوصية التهميش والتجويع ، فانتشرت البطالة وزادت نسب الفقر بين أبناء هذه البادية التي اوضح شيوخها ووجهاءها أمام جلالة الملك وأمام العالم ، بأن الولاء والإنتماء هي ثوابت لا يمكن التراجع عنها حتى لو مِتنا جوعاً أو عِشنا فقراً ، فالإنتماء للوطن والولاء لجلالة الملك ، وقد جاء ذلك بكلمات بسيطة تعبر عن بساطة وصدق أبناء هذه البادية أقول إن زيارة جلالة الملك جاءت لتؤكد لأبناء البادية الجنوبية ، بأنه إذا تجاهلتكم الحكومة بزياراتها أو الإستماع لهمومكم ، فأنتم حاضرون في عقل وقلب جلالة الملك.
وأتساءل لماذا لم تقوم حكومة دولة رئيس الوزراء بزيارة ولو شكلية إلى البادية الجنوبية ، ولو من باب الأخذ بالخاطر على الأقل .
بالرغم من أن البادية الجنوبية كانت وما زالت بأمس الحاجة إلى زيارات مكثفة لكل المسؤولين ، وعلى مختلف المستويات للوقوف على حاجاتهم واحتياجاتهم.
وأود أن اقول بأن تنمية البادية الجنوبية ، والوقوف على مختلف القضايا التي يعاني منها أهلها كثيرة سواء الصحية أو التعليمية أو الإقتصادية أو الإجتماعية (حدث ولا حرج ) ورغم ذلك نجدهم قابضين على حب الوطن كالقابض على جمرة.
اقول شكرا جلالة الملك على زيارتكم واستماعكم لهمومنا ، فبعد هذه الزيارة لم نعد بحاجة إلى زيارة أي مسؤول ، كان الأجدر به أن يزورنا ويستمع لنا قبل زيارتكم هذه .
وأخيراً اقول لقد فرح الوطن ، وهو يستمع للحديث المتبادل بين القائد وشعبه ، وما حمله هذا الحديث من معاني ودراية بكل ما يدور في هذا الوطن وخارجه ، نعم لقد تحدث الملك لأبناءه حديثا كان من القلب إلى القلب ، والمستمع هو الوطن .
وأقول لحكومتنا الرشيدة ، شكراً لم نعد ننتظر زيارتكم لأنه بكل بساطة ، إذا حضر الماء ، بطل التيمم .
عاش الأردن قيادةً وشعباً وترابا








طباعة
  • المشاهدات: 24008
برأيك.. هل تتجه المواجهات بين قوات الأمن السورية و"فلول النظام السابق" في منطقة الساحل نحو تصعيد يمتد إلى مناطق أخرى؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم