21-12-2014 05:13 PM
بقلم :
مساءا ليوم الاربعاءالمصادف17122014تشرفت بحضور ندوة عن القدس الشريف تاريخ وحضارة في مركز الملك عبدا لله الثقافي في الزرقاء برعاية عطوفةامين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الأستاذ عبدا لله كنعان.
وقد نظمتها جمعية مناصرة القدس في الاردن الخيرية التي يرأسها الأخ والصديق عبدا لله باشا المومني وقد بدئت الندوة بالسلام الملكي وكانت فقراتها:
* تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
*كلمة ترحيبية من قبل عطوفة مدير ثقافة الزرقاء الأستاذ رياض الخطيب.
*كلمة الأستاذ المؤرخ عزمي أبو عليان.
*كلمة رئيس جمعية مناصرة القدس الخيرية في الاردن السيد عبدا لله باشا المومني.
* تقديم ضيف الندوة عطوفة أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الأستاذ عبدا لله كنعان.
وكانت كلمات الخطباء هادفة وبناءة ومضئيه على جوانب مختلفة من تاريخ القدس العربي والإسلامي ودور الرعاية الهاشمية للمقدسات فيها ودور الأردنيين من أبطال الجيش العربي الأردني في النضال من اجلها والدفاع عنها والاستشهاد فداءا لها
وقد ركز عطوفة الأستاذ عبدا لله كنعان على همجية اليهود وادعاءاتهم بوجود الهيكل بالرغم من نفي هذا الادعاء من قبل مدير الآثار الإسرائيلي شخصيا وكثيرا من علماء الآثار في العالم كما أفاد أن اليهود ليس هدفهم فقط فلسطين إنما هم إخطبوط خبيث متمدد يسعى لالتهام النفط والثروات العربية في العالم العربي علينا الحيطة والحذر كعرب من مخططاتهم الصهيونية كثورات الخريف العربي الفاشلة والتي مؤداها تفتيت وتشتيت آلامه العربية وإضعافها ثم الانقضاض عليها.
وقد أشاد الأستاذ كنعان بسياسة جلالة الملك عبدا لله الثاني اتجاه القدس والمقدسات وخدمة القضية الفلسطينية كأفضل زعيم عربي في كل المحافل الدولية والمنابر السياسية و المؤتمرات الجامعات العالميةلانصاف الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض مما غير سياسات الدول الاوربيه والاجنبيه اتجاه غطرسة إسرائيل وإرهابها المستمر أكثر من داعش الارهابيه وهو مطلع السيد كنعان نظرا لوجوده كرئيس اللجنة الملكية لشؤون القدس.
وفي نهاية الندوة دار نقاش جاد ومهم بين الضيف والحضور أجاب فيها على كل الأسئلة التي تدل علي وعي الناس ووطنيتهم وتلاحمهم بوحدة وطنية مقدسه وتقديرهم لجلالة الملك المعظم وما يقدمه من جهد دائم وكفاح مستمر للقضية الفلسطنيه وبالأخص القدس والمقدسات كذلك حب الجميع للقدس ومقدساتها وإنها لكافة المسلمين والنصارى في كل العالم لذا على الجميع الدفاع عنها والسعي لتحريرها ان شاءا لله.