سرايا - سرايا - أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، فهد الفايز، ان التراجع الكبير في أسعار النفط العالمية يحتم إعادة النظر بسعر اسطوانة الغاز وخفضها بنسب تتواءم مع هذه الانخفاضات.

وقال الفايز، " أمس، انه وبالنظر إلى نسب الهبوط في أسعار النفط العالمية ومشتقاته خلال الأشهر الاخير فإنه لابد من تخفيض الأسعار محليا بنسب لاتقل عن 10 % إلى 15 % وان يشمل التخفيض الجديد سعر الاسطوانة الغاز وان لايقل هذا التخفيض عن دينار ليصبح سعر الاسطوانة 9 دنانير أو اقل.
وتعدل الحكومة مساء آخر يوم من الشهر الحالي أسعار المشتقات النفطية تبعا لسياسة التسعير الشهري؛ حيث تقوم كل شهر بمراجعة الأسعار العالمية خلال الثلاثين يوما التي تسبق موعد التعديل وتغيير الأسعار في السوق المحلية بناء على ذلك.
وبين الفايز ان الحكومة دعمت سعر اسطوانة الغاز 12.5 كغم على مدار عدة سنوات وبقيم وصلت إلى 4.5 دينار، بينما لم تعلن ازالة الدعم عن هذه الاسطوانات في آخر تسعيرة والتي اصبحت فيها الاسطوانة تباع بنفس كلفتها، مطالبا بإبقاء هذا الدعم على الاقل في الشتاء وبقيمة لاتقل عن دينار إلى دينار ونصف للاسطوانة، وبتحويل الدعم النقدي للمحروقات والبالغ قرابة 180 مليون دينار، الى دعم هذه الاسطوانات.
وبحسب احدث الارقام الصادرة عن الاحصاءات العامة، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي نحو 3.7 مليار دينار بنسبة زيادة بلغت نحو 14.1 % عن الفنرة ذاتها من العام الماضي حينما كانت قيمتها 3.24 مليار دينار.
وتستورد المملكة نحو 40 % إلى 45 % من احتياجاتها المحلية مشتقات نفطية جاهزة فيما تستورد الباقي على شكل نفط خام تكرره مصفاة البترول.
وتستهلك المملكة ما يتراوح بين 100 إلى 150 ألف اسطوانة يوميا في فصل الشتاء ترتفع إلى ما يقارب 180 ألف اسطوانة في أيام المنخفضات الجوية، بينما يتراجع هذا الرقم إلى نحو 40 ألفا إلى 50 ألف اسطوانة يوميا خلال أيام الصيف.