سرايا - سرايا - كرم ملتقى تاج الثقافة أول من أمس عدداً من المبدعين والمبدعات في حقليّ القصة والرواية ممن شاركوا وأسهموا في إنجاح فعاليات الملتقى للعام 2014.
حفل التكريم الذي أدار فقراته القاص أحمد الغماز منسق النشاطات الأدبية في تاج الثقافة، تحدث فيه مدير التاج الشاعر عاطف الحجاج، وقرأ على هامشه القاص سمير الشريف عدداً من القصص القصيرة جداً، كما قدم المترجم حرب شاهين مداخلة حول أهمية الترجمة وضرورتها.
المكرمون هم القاصون والقاصات والروائيون والروائيات الآتية أسماؤهم: جمعة شنب، هاني أبو نعيم، محمد جميل خضر، محمد مشّه، هدى رواشدة، مهند العزب، خالد سامح المجالي، أحمد أبو حليوة، سناء الحافي، اعتماد سرسك، سناء خوري، عيسى الغانم، غادة أبو الفيلات، أحمد دغيمات، عبد الرحيم العدم، هيفاء مجدلاوي، عبد الكريم حمادة وفاتن أبو شرخ.
أسماء أخرى مكرمة غابت عن حفل التكريم: سميحة خريس، بسمة النسور، سامية العطعوط، جميلة عمايرة، تمارا كيله، نائل العدوان، عيسى حداد، سمر الزعبي، سهير مقدادي وأحمد دحبور.
القاص أحمد الغماز قال إن هذه الليلة هي ليلة السرد والنثر، متذكراً لحظة انبثاق فكرة إقامة أمسيات قصصية في ملتقى تاج الثقافة، خصوصاً بعدما لاحظ ومعه الشاعر عاطف الحجاج في ليلة تشرينية باردة، تراجع وهج القصة القصيرة واعتلاء الشعر المنصة دائماً. الغماز استعرض بعد ذلك تطور التجربة، وكيف تزايد جمهور الأمسيات القصصية شيئاً فشيئا وقال: «حضرت القصة وحضرت الرواية، وحضر القاصون وحضر الروائيون بكامل دهشتهم وإبداعاتهم، ووقعت مجموعات قصصية وروايات وسط أجواء عابقة بالثقافة والموسيقى والألوان والسحر».
من جهته أشار مدير تاج الثقافة الشاعر عاطف الحجاج إلى لحظة توقف فيها مع نفسه عندما حضر ذات يوم مؤتمراً يتحدث عن تراجع القصة القصيرة أو حتى موتها، وكيف تحركت غيرته المعرفية على حقل إبداعي عريق ومتشعب وعالي الحساسية وعميق المعاني. الحجاج شكر الجميع وأكد على ضرورة إدامة التواصل بين المبدع وبين جمهوره المفترض.