حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12470

الجامعة الأردنية تقيم (مهرجان أفلام المرأة)

الجامعة الأردنية تقيم (مهرجان أفلام المرأة)

الجامعة الأردنية تقيم (مهرجان أفلام المرأة)

25-12-2014 11:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ضمن سلسلة حملة (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلق مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام «مهرجان أفلام المرأة».
المهرجان الذي تواصلت عروضه على مدى الأسبوع في قاعة رم التابعة لمركز لغات الجامعة الأم، هدفت أفلامه إلى إيصال رسائل توعوية وتثقيفية للمجتمع من خلال وسائل الإعلام المرئي لمناهضة العنف المجتمعي بمختلف أشكاله، وخصوصاً العنف الموجه نحو المرأة.
استهلت العروض بفيلمين: الأول الفيلم التسجيلي المصري «أم أميرة» للمخرج ناجي إسماعيل، ويناقش الفيلم حالة (أم أميرة) التي تعيش في القاهرة وتؤمّن لقمة العيش لعائلتها عن طريق بيع البطاطا المقلية على عربة في الشارع وهي المعيل الوحيد للأسرة بسبب عجز زوجها عن العمل، كما أنها تعتني بابنتها المريضة، ورغم مشاكلها ومصاعب حياتها، فإنها تستقبل نهارها بتحية صباحية وابتسامة دافئة توزعها على زبائنها الذين يترددون على عربتها لشراء ساندويش من البطاطا. الفيلم الثاني «مريم» للمخرج السوري/ الفلسطيني باسل الخطيب حائز على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم عربي في كل من مهرجان الداخلة في المغرب ومهرجان وهران والجائزة البرونزية في مهرجان مسقط. وهو يصوّر قصص ثلاث نساء تعيش كل واحدة منهن في حقبة زمنية مختلفة، يجمعهن اسم «مريم» فضلاً عن الحروب والوقائع الصعبة التي شهدتها البلاد في القرن الماضي الأمر الذي يشكل روابط مشتركة بين تلك النساء الثلاث اللواتي يواجهن الحرب بجوانبها الأخلاقية والاجتماعية.
فيلم «ستة أيام» للمخرجة السويدية نيكولينا غيلغرين من بين الأفلام التي عرضت خلال الأسبوع، وهو يتناول قصة ثلاث نساء وثلاث حروب وحلم واحد. إنها قصة عالمية تحكي عن شجاعة مجموعة من النساء وبقائهن على قيد الحياة في أعقاب الحرب كذلك الفيلم الهندي «استدعاء العدالة» للمخرجة ديبا دهانراج التي تتحدى الصورة النمطية للمرأة المسلمة المضطهدة والمقهورة، يأخذنا الفيلم في رحلة مثيرة متتبعاً عددا من القضايا التي تتعامل معها شريفة والجماعات النسوية وكيف يحققن العدالة في محاكمهن الخاصة.
المهرجان اختتم بالفيلم الوثائقي الأردني «صوت ضحايا العنف المؤجل» من إنتاج مركز الإعلاميات العربيات، حيث يسلط الضوء على وجوه مختلفة من العنف الموجه ضد المرأة، كما يبين بعض أشكال هذا العنف وكيفية مقاومته ورفضه ليكون دليلاً للنساء المُعنفات.
نائب رئيس الجامعة الأردنية د. محمد وليد البطش قال خلال رعايته إطلاق المهرجان «إن العنف ظاهرة مرضية معقدة تمس المجتمعات كافة، إذ تعد المرأة الأكثر تعرضاً لهذه الظاهرة ويعد شكلا من أشكال التمييز ضدها وانتهاكا لحقوقها الإنسانية». بدورها قالت مديرة مركز دراسات المرأة د. عبير دبابنة إن المهرجان يحمل رسالة للمجتمع مفادها أن العنف مهما كان شكله ومصدره ومنفذه لا يمكن الحد من انتشاره بالمعاهدات الدولية والقوانين، وإنما بالتركيز على الوقاية منه انطلاقاً من الأسرة والمدرسة باعتماد مجموعة من الأساليب أساسها التنشئة الاجتماعية الصحيحة. وبينت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة سلمى النمس دور اللجنة في نشر الوعي بأهمية دور المرأة وترسيخ مكانتها في تقدم المجتمع الأردني. يذكر أن المهرجان نظمه مركز دراسات المرأة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، والهيئة الملكية للأفلام، ومؤسسة Women and Girls LEAD Global وهيئة شباب كلنا الأردن، ومركز الإعلاميات العربيات، ومؤسسة GIZ.








طباعة
  • المشاهدات: 12470

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم