سرايا -

 سرايا – حسام المجالي - بدأت منذ فترة عملية الحراك الانتخابي في نادي الوحدات وذلك تمهيدا للتحضير لانتخاب مجلس ادارة جديد اذار المقبل. وطغت على هذه التحركات التفافات على اعضاء الهيئة العامة من قبل الاشخاص الذين ينوون الترشح لمنصب الرئيس وعضوية الادارة وفق مصالح شخصية مشتركة بين الطرفين وبالذات من المعنيين بدخول اجواء المنافسة وذلك من خلال الضغط غير الديمقراطي على الاعضاء مقابل الوصول الى الهدف المراد خاصة فيما يتعلق بمنصب الرئيس الذي تحدده اصوات المشاركين في الاقتراع وهم عادة ما يطلق عليهم " القوات المحمولة". ويرى مراقبون ان سير العملية الانتخابية بهذه الطريقة التي سبق ان سادت خلالها الاجواء في انتخابات سابقة لا تخدم مصلحة النادي المستقبلية بحيث يجب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب اضافة الى ضرورة تلافي المحسوبيات والشللية وتقديم المصلحة العامة للنادي على أي حسابات اخرى , بمعنى اخر ان تكون الهيئة العامة حره في قرار اختيار الرئيس واعضاء مجلس الادارة لا ان تكون موجهه , خاصة وان التنظيمات الحزبية لا يوجد لها ثقل في الانتخابات وهو امر يبدو غاية في الصعوبة في ظل تعدد توجهات الاعضاء كل حسب مصلحته الشخصية. ووصف مصدر قريب من ادارة نادي الوحدات اعضاء الهيئة العامة بالقوات المحمولة , تحدد وجهتها حسب قناعتها المغلفة بالمصالح الشخصية بالمرشح. وفي قراءة اولية لطبيعة التكتلات نجد ان القوة الضاربة تتمثل في تحالف سامي السيد وخضر صوان وزيد ابو حميد وبسام شلباية واحمد مطر ويبدو ان الاخير بدأ بتجهيز اوراقه ليكون الرئيس المقبل وهو امر غير متوقع وذلك تبعا لتوجهات التكتلات التي ترى ان مطر قد يخدم التطلعات كما يبدو الاقرب ليكون مرشح الرئاسة لكتلة فهد البياري و عزت حمزة ضمن تكتل يضم الى جانبهما زياد شلباية وعبدالرحمن النجار وغصاب خليل وخليل مبارك , في الوقت الذي يشكل فيه رياض عبدالكريم ثقلا انتخابيا بانتظار الكشف عن طروحاته الانتخابية رغم انه اعلن في وقت سابق عدم رغبته في العودة لكنه قد يلعب دور " الجوكر " , في حين يعتبر طارق خوري المستقل ان جاز التعبير اقرب الى تحالف السيد رغم المظاهر الخارجية التي تدل على اختلاف كبير في وجهات النظر , وازاء ذلك تبدو الاسماء المرشحة للمنافسة على منصب الرئيس محصورة بين البياري وخوري وعبدالكريم الى جانب احتمالية ظهور اسماء اخرى وفق طبيعة الاصطفافات التي قد تبقى معلقه حتى ساعة الصفر موعد بدء الانتخابات. يذكر ان الوحدات يشهد خلافات بين عدد من اعضاء مجلس الادارة , وتتمثل بالاختلاف في وجهات النظر حيال العديد من المواضيع التي تهم النادي والتغيرات المحدودة التي حصلت في وقت سابق على بعض المناصب الادارية الى جانب تداخل الصلاحيات وتفرد رئيس النادي طارق خوري باتخاذ مجموعة من القرارات, الامر الذي اثار حفيظة عدد من الاعضاء الذين اعربوا عن استيائهم وبالتالي تأثير ذلك على مسيرة العمل , وخير دليل على ذلك فريق كرة القدم .