سرايا - سرايا - أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة أكثر من 300 مدني نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية في مناطق تحاصرها قوات الجيش، لا سيما في ريف دمشق وحمص ودرعا.

وقال المرصد السوري أن أكثر من 100 طفل قضوا من أصل 300 مدني بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأشار المرصد إلى أن الغالبية الساحقة من عدد الضحايا كانت في الغوطة الشرقية،وحي الوعر في مدينة حمص، التي تخضع لحصار من قبل القوات الحكومية منذ نحو سنة ونصف.

واعتبر المرصد أن هذا الحصار جريمة حرب وفق القوانين الدولية، مطالبا بإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.. بحسب ما ذكر المرصد.

من جانب آخر، تحدثت مصادر معارضة عن سقوط عدد من القتلى وجراء القصف بالطيران الحربي على بلدتي ابطع وداعل بريف درعا, كما سقط جرحى جراء غارات على بلدة انخل.

وأوضحت المصادر أن " الطيران الحربي شن غارات جوية على بلدات الشيخ مسكين وعقربا وبصر الحرير وعثمان وبصرى الشام ونوى, كما طال قصف مدفعي مدينة الحراك بريف درعا".

وفي محافظة حلب،شمالي البلاد، ذكرت تقارير إعلامية أن "الطيران المروحي استهدف مدينة الباب ومنطقة الملاح".

من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء أن بدوره, إن "وحدات الجيش الجيش السوري تمكنت من تدمير رتل سيارات بمن فيه من إرهابيين على طريق إبطع الشيخ مسكين" في محافظة درعا جنوبي البلاد.

وقالت سانا إن "وحدة من الجيش استهدفت وكرا للإرهابيين في كفر ناسج بريف درعا.