29-12-2014 09:33 AM
بقلم :
ليس أمامنا سوى الصبر والاستغفار، بعد أن تحولت الأمة من أمة إنتاج ، وعمل وتعليم وعلم إلى أمة مطبخ وطبخ وغناء وفنون وأزياء ومكياج ورياضة حركات بفيزون عبر إعلام هزيل اجتاح الأمة بطريقة شيطانية حطم الأخلاق ، ونشر الفساد وسهل الطريق للجشع وحب المال ومن أجل المال، تهون المواقف وتباع بدون ميزان لصالح الفاسدين !!
يدعمون الفاشل حتى ينجح، و نحارب الناجح حتى يفشل !
حاله عربية ؟بسم الله ..
بتقول دخيلك قول للدنيا كم عمري اليوم ؟؟والعمر الحقيقي !
يوم كانت الأمة بقمة الأمم بالأخلاق والإيمان والعلم والتعليم ؟ا
وهي اليوم تختار مكانة على هوامش الدرجات بفضل الهوان والاستسلام،، الأمة اليوم بمختبر الأصدقاء قبل الأعداء ،والمصيبة كل الأمم تتعاون من أجل ابتزاز الأمة وتوجيه الطريق للانحراف والانصراف للهرج. وسوق الهوى، أصبح تجارة مزدهرة بسبب الإهمال والتلاعب بميزان العدل والغش والفساد انتشر الجوع والفقر والحرمان، وما عليك سوى الانحراف تجد الرعاية والاهتمام من دكاكين الإعلام ومخصصات مالية ؟من قصص الحال !!
ويبقى المستغفرون الصابرون المحرومون بين نار الإفساد ونيران الأصدقاء هؤلاء ،هم الحواريون أتباع الأنبياء لهم المجد والسلام.
ولنا بعيسى -عليه السلام ومحمد عليه السلام والتابعين -
وسنين الصبر على قوم كانوا جاهلين حاقدين فاسدين .
كان العبور بالإيمان ، لبر السلام وشعلة الحق سراج منير ، وانتصار الحق على دحر الباطل .ونحن اليوم بامتحان عسير علينا الصبر والاستغفار لعبور نفق المنافقين ، بشرط أخلاق الإيمان ومحاربة شرور المفسدين ، ومقاطعة المنحرفين، هؤلاء المندسون على كرامة الأمة؛ لتبقى الأمة مسلوبة الإرادة والسيادة !!
علينا بهم بالكلام الطيب والنصيحة ، ورفع الأمر لله الواحد الأحد وهو صاحب الأمر، وهو القدير على قلب موازين الأمور لصالح الصابرين الموحدين بالله الواحد الأحد ،،، نستغفر الله ونتوب إليه .
ما أحوج الأمة للاستغفار !!! لعلنا نسترجع حدود الأمة ، و الأقصى يعود لكنف الأمة، وترتفع أصوات المساجد الله أكبر ولله الحمد .
والحمد لله؛ لتبقى مملكتنا بسلام بعيدا عن فتن الدجال ..اللهم آمين.