بقلم : يوسف العبادي
في مثل هذه الاوقات العصيبه التي يمر بها الوطن الغالي ليس لنا الا ان نرفع اكف الدعاء لله العلي القدير بأن يعود إلينا الصقر الغائب والذي تم إستهدافه من قبل قوة إرهابيه أرغمته بالخروج عن سربه عندما كان مع مجموعه الصقور الذين كانوا برفقتة، من هنا يجب علينا جميعا الوقوف صفاً واحداً معتصمين بحبل الله وأن لا نتفرق مسلمين ومسيحيين، مؤيدين ومعارضين، ابناء عشائر ومخيمات وابناء ريف وباديه، وكل مكونات الوطن، فالوطن غالي واكبر من كل شيء .

_ الكل من ابناء الوطن عاشوا الأيام الماضيه بمراره بالغه والكثير الكثير عافت انفسهم الطعام والشراب وكأن مصيبه حلت في كل بيت في هذا البلد الطيب ولسان حال كل ام يلهج بالدعاء بأن يعود الطيار الصقر (معاذ الكساسبه) سالماً غانماً معافى من أيدي التطرف والغلو الداعشي الدموي الذي لا يعرف الا لغة القتل والدمار في بلاد مجاورة لنا هي ثكلى اصلا بما تعانيه منذ سنوات طويلة، ونحن في هذا البلد الطيب ما زلنا صامدين وسنبقى صامدين إلى أن تقوم الساعه .

_ وأريد أن أُنوه أنه في هكذا مواقف تكثر الأحاديث والتفسيرات والإستنتاجات ويكثر الغث واللم من الكلام، فعلينا أن ندع كل هذا جانباً ونقف صفاً واحداً غير متفرقين وأن نقف خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحه الأردنيه الباسله وإن كان عاجلاً أم آجلاً فسوف يعود (معاذ الكساسبه) سالماً غانماً بعون الله وان لانستعجل الأمور ولنتركها لذوي الإختصاص ونحن على يقين وثقه تامه بأننا سنخرج من هذه الأزمه أن أردنا تسميتها كذلك، فلنا تجارب سابقه مشابهه نوعاً ما وإستطعنا الوصول للحل دون أيه أضرار بفضل الله , لأن هذه المعركه مستمره بين الحق والباطل والخير والشًر فلا ينتصر إلا الحق في النهايه .


حمى الله الوطن
وحمى الملك