30-12-2014 03:38 PM
سرايا - سرايا-عمان ارتفعت صادرات شركة الأسمدة اليابانية الأردنية إلى مستوى قياسي في عام 2014 بعد شحنة جديدة بكمية 6ر17 ألف طن، والمتوقع تصديرها في نهاية العام الحالي أو بداية شهر كانون الثاني 2015 إلى السوق الأسترالية، التي تعد من أهم الأسواق التي تستهلك الأسمدة ذات القيمة المضافة العالية.
وقالت الشركة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إن صادرات الشركة، مع هذه الشحنة ستصل إلى 3ر291 ألف طن سماد بارتفاع نسبته 50 بالمئة مقابل 193 ألف طن كمية الصادرات في عام 2013.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عامر المجالي إن الشركة بإستراتيجيتها الجديدة تمكنت لأول مرة، وبعد تعثر في السنوات السابقة، من الوصول بالإنتاج إلى 291 ألف طن من مختلف أنواع الأسمدة، تعادل نحو 97 بالمئة من الطاقة التصميمية القصوى للمصنع والبالغة 300 ألف طن.
وأضاف أن الشركة حققت أرباحا اقتربت من 5 ملايين دولار، "وهذا يعود إلى زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف وفتح أسواق جديدة"، بالإضافة إلى إنتاج سماد MAP وسماد مركب NPK مضافاً إليها عناصر النحاس والزنك إلى الشحنة والتي تم تجهيزها لتلبية متطلبات السوق الأسترالية.
بدوره، قال مدير عام الشركة الدكتور كريم هلسة إن الشركة تمكنت من الدخول إلى الأسواق الأسترالية في الأول من العام 2014 وتم خلالها تصدير نحو 3500 طن في بداية العام، وحاليا يتم تصدير طلبية كبيرة بلغت 6ر17 ألف طن، حيث يصل مجموع ما تم تصديره خلال عام 2014 إلى السوق الأسترالية نحو 1ر21 ألف طن.
وأكد أن عملية البيع تحققت بعد أن حصلت الشركة على شهادة تشريعية أسترالية لخدمات التفتيش والرقابة والحجر الصحي مستوى 1 (AQIS)، "وهي شهادة تثبت بـأن شركة الأسمدة اليابانية الأردنية ناجحة في بيع الأسمدة إلى أستراليا. والهدف من الحصول على هذه الشهادة هو إثبات بأنه لا يوجد من الأمراض والأعشاب الضارة والآفات داخل شحنات الأسمدة المصدرة".
وأكد الدكتور هلسة بأن الطاقم الهندسي والفني التابع للشركة يملك الخبرة العلمية والفنية على مستوى عالمي في مجال صناعة الأسمدة المركبة، وهو ما يجعل الشركة مؤهلة للحصول على أعلى شهادات الجودة العالمية في مجال صناعة الأسمدة.
وبين أن صادرات الشركة في عام 2014 من الأسمدة المركبة توزعت بين 96 ألف طن لتايلاند وفيتنام واليابان من خلال شركة ميتسوبيشي كوربوريشن، ونحو 89 ألف طن للعراق وتركيا، و83 ألف طن لأوروبا من خلال بلغاريا، و21 ألف طن لأستراليا، و1550 طن للسوق السوداني، و760 طن للأسواق المحلية، مضيفا أن هذه الأسواق أصبحت أسواقا ثابتة لشركة الأسمدة اليابانية الأردنية.
وبين الدكتور هلسة أن الشركة تمكنت من دخول أسواق جديدة في العام 2014 هي السوق الأسترالية والسودانية والسوق التركية، التي باتت تستورد وتعيد التصدير للعراق، وكذلك تسويق جزء من منتجاتها في السوق المحلية.
وفيما يتعلق بالشحنة الأخيرة للسوق الأسترالية، قال الدكتور هلسة إن الشركة تنظر باهتمام كبير لهذا السوق الواعدة، والتي تعد من أبرز الأسواق الزراعية في العالم، خصوصا لإنتاج الحبوب.
وبين أن الشركة أجرت تجارب عديدة لإنتاج نوعيات جديدة من أسمدة مركبة بمواصفات وعناصر خاصة حسب متطلبات المستوردين التي تلبي احتياجات القطاع الزراعي في أستراليا.
وقال إن فريقا من الشركة الأسترالية التي تستورد الأسمدة أطلع على عمليات التصنيع والإنتاج وأجرى فحوصات حسية ومخبرية للتأكد من جودة الأسمدة ومطابقتها للمواصفات التي تم الاتفاق عليها.
وأبدى وفد الشركة الأسترالية، الذي زار مصانع الشركة في العقبة، إعجابه في نوعية الأسمدة المركبة التي أنتجتها الشركة من مواصفات فيزيائية، مثل صلابة وشكل حبيبات السماد، عدا عن المواصفات الكيميائية، لتواكب احتياجات التربة والزراعة في أستراليا.
وأكد رئيس الوفد ليريوكس بيرز على جودة المنتجات التي طورتها الشركة حسب المواصفات المرغوبة من المزارعين الاستراليين والتي تناسب احتياجات التربة هناك خصوصا في مناطق غرب استراليا.
وشركة الأسمدة اليابانية الأردنية واحدة من الشركات الشقيقة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية، حيث تمتلك منها الفوسفات نحو 70 بالمئة من أسهم الشركة، ونسبة 20 بالمئة لشركة البوتاس العربية، والنسبة المتبقية لشركة ميتسوبيشي اليابانية.