04-01-2015 09:50 AM
سرايا - سرايا - تستعد الهيئة العربية للمسرح السبت المقبل العاشر من كانون الثاني (يناير) لإطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي في الرباط (المغرب) بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
ويتضمن برنامج الدورة، 17عرضا مسرحيا تأهل للمشاركة في المهرجان الذي يقدم جائزة للدورة الرابعة لأفضل عرض يتنافس فيها هذا العام 9 من ضمن العروض داخل المنافسة.
وقع اختيار اللجنة على تسعة عروض مسرحية عربية للمشاركة في نطاق المسابقة الرسمية للمهرجان، منها عرضان مغربيان، في إطار جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وثمانية عروض موازية منها أربعة مغربية.
وبخصوص العروض المسرحية المختارة للمنافسة على جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فهي: مسرحية "حرير آدم" من الأردن؛ تأليف أروى أبو طير، إخراج إياد شطناوي.
إلى جانب، مسرحية "طقوس الأبيض" من الإمارات العربية المتحدة؛ تأليف محمود أبو العباس، إخراج محمد العامري. مسرحية "الماكينة" من تونس؛ تأليف وإخراج وليد داغنسي. مسرحية "ليلة إعدام" من الجزائر؛ تأليف وإخراج سفيان عطية. مسرحية "المقهى" من العراق؛ تأليف وإخراج تحرير الأسدي. مسرحية "خيل تايهة" من فلسطين؛ تأليف عدنان العودة، إخراج إيهاب زاهدة. مسرحية "الزيبق" من مصر؛ تأليف من المتن الثراثي، إخراج طارق حسن.
كذلك، مسرحية "بين بين" من المغرب؛ تأليف طارق الربح ومحمود الشاهدي، إخراج محمود الشاهدي. مسرحية "حصريا" عمل عراقي مغربي مشترك؛ تأليف وإخراج حيدر منعثر.
إلى ذلك، تقدم العروض المسرحية المختارة للمشاركة الرسمية بالموازاة خارج المسابقة، وهي: مسرحية "كلام الليل صفر فاصل" من تونس؛ تأليف وإخراج توفيق الجبالي. مسرحية "كليلة ودمنة" من تونس؛ إعداد وإخراج مختار الوزير. مسرحية "تقاسيم على درب الآلام" من سورية؛ تأليف وإخراج زيناتي قدسية. مسرحية "من منهم هو؟" من الكويت؛ تأليف أحمد العوضي، إخراج خالد أمين. مسرحية "السحور" من المغرب؛ تأليف الطيب الصديقي، إخراج نعيمة زيطان. مسرحية "رجل الخبز الحافي" من المغرب؛ تأليف الزبير بنبوشتي، إخراج عبدالمجيد الهواس. ومسرحية "دموع بالكحول" من المغرب؛ تأليف عصام اليوسفي، إخراج أسماء هوري، ومسرحية "الرابوز" من المغرب؛ تأليف وإخراج أمين غوادة.
ويشارك بالمهرجان المرتقب مسرحيون ومفكرون عرب من الأردن والجزائر وفلسطين والعراق والإمارات وتونس وعدد من المسرحيين في المهجر.
وسيتم تنظيم ندوات تطبيقية ونقدية، وندوات فكرية، وورشات حول المسرح، وورشات فن الممثل، وتقنيات الممثل، وعلاقة الممثل بمكونات العرض.
"الغد" التقت مسؤول الإعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح غنام غنام والذي أكد أن المهرجان الذي يعقد دورته السابعة سيكون وفق تصريحات لوزير الثقافة المغربي أقرب من (الكارنفال) الذي ستقدم فيه عروض مسرحية في كافة مناطق دولة المغرب الشقيق من الشمال للجنوب.
واعتبر أن انتقال مهرجان المسرح العربي من دولة إلى أخرى سنويا يهدف إلى إعطاء التنوّع وإثراء الحركة المسرحية والمشهد المسرحي وتبادل الخبرات بين الأجيال المسرحية.
وحول الانتقادات التي تعرض لها المهرجان إثر إعلان قائمة المسرحيات المرشحة للمشاركة، أكد غنام أن آلية قبول العروض ثابتة منذ دورات المهرجان الأولى وتتم خلالها مراعاة المواضيع المختارة وتحقيق العرض لكافة الشروط الموضوعة والتي تختارها لجنة تحكيم متخصصة محايدة لقبول الأعمال.
وأضاف غنام أن الهيئة العربية للمسرح وكافة عامليها مؤمنون بحق النقد البناء الذي يساهم في رفد العملية المسرحية بشكل كبير، مؤكدا أن الهيئة بكل دورة توجه نقدا ذاتيا كي لا تبقى في ذات المكان.
واعتبر غنام أن بعض تكرار الوجوه بالمهرجان غير متواجد في دورات المهرجان الست السابقة، باستثناءات المشاركة بمحاور مختلفة لأكثر من ضيف. مؤكدا أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأشار إلى أن الانتقاد الذي أخذ منحى ردة فعل ذاتية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وفق غنام، يقابله ويوازيه نقد إيجابي بناء، مبينا أن الهيئة ستصدر قائمة بأسماء المشاركين بالدورة مع توضيح المحور المشارك فيه.
ويعقد المهرجان ندوات عديدة، حيث يحتفل بمئوية المسرح المغربي ويفتح الحوار حول (تمازج الثقافات وتفاعل) حوار بين الشمال والجنوب، وندوة حول فنون (الفرجة المسرحية) وأخرى تتطرق لأهمية (التوثيق ومسؤولياته) بالإضافة لمشاركة وموقع المسرحيين العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى حول تجاربهم في الخارج والتعاون المستقبلي مع المسرح العربي.
وتضم الندوات الفكرية 44 متخصصا وأكاديميا ومسرحيا من مختلف البلدان العربية، إضافة لألمانيا وبريطانيا ودول المهجر التي استقر بها المسرحي العربي، إضافة إلى الورشات العملية والتطبيقية.
ويشير غنام الى أن الهيئة تنظم سنويا ورشات مقترحة ومنها للعام الحالي ورش "المعايشة الفنية" لـ 75 متدربا يتسنى لهم معايشة أساتذة المسرح وقاماته والاستفادة من تجاربهم. ويأمل غنام أن تأخذ العروض المشاركة لهذا العام منحنى متصاعدا كما اعتاد مهرجان المسرح العربي، وأن يضع المؤتمر الفكري لبنة أساسية يستفاد منها في المسرح ولمسرحيين والمهتمين، ويجرى تعميمها على مستوى المهرجانات في الوطن العربي.
وأكد أن طموح الهيئة أن يخرج المسرحيون بأفكار خلاقة دائما حيال ما يتعلق بالمسرح العربي، مثلما حدث عندما اقترح المسرحيون بدورات سابقة تفعيل المسرح المسدرس والذي سينطلق بتجربة قصيرة الأمد خلال الشهر الحالي.