05-01-2015 12:51 PM
بقلم : المحامي الدكتور اشرف محمد عبد القادر سمحان
بلادك هذه ما عادت بلادي ... قد مزقتها خطوط بيد الاعادي
ونقدس الحد الذي يفرقنا ... ونُقتّل بعضنا ونقبل ذي الايادي
لا لست تدري ما قد جرى .. في حضرموتَ ولا في حمى بغدادِ
في حضرموت الموتُ صار هوايةً .. ولا زال الحمى يئنّ بغاصبي بغدادِ
ودمشق عاصمة الحضارة هُدّمت .. وقاهرة المعز ذليلة بجرائم الاوغادِ
تواعدني غداً في وحدة تجمّعنا معاً .. أكاذيب نصدقها ونخلف بالمعادِ
كتبتها رداً على قصيدة نشرها صديق لي للشاعر المرحوم الشيخ / عبدالله بن عمر بلخير
وفيها:
شبه الجزيرة موطني وبلادي ** من حضرموتَ إلى "حمى" بغدادِ
أشدو بذكراها وأهتف باسمها ** في كل جمعٍ حافلٍ أو نادي
منها خلقتُ وفي سبيل حياتها ** سعيي وفي إسعادها إسعادي
كلٌ له في من أحبَ صبابةً ** وصبابتي في "أمتي" و"بلادي"