سرايا -  وصلت سرايا رسالة من احدى قرائها يريد حلا وتاليا نص الرسالة كما وصتنا :

الحائر أخواني ...أخواتي السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

 وبعد:- بداية كل الشكر والتقدير لموقع سرايا على هذة الزاوية النيره.... مشكلتي أنني متزوج منذ زهاء سنتين ونصف ولم أنجب أطفال لغاية الان عمري33 وزوجتي 30 عام,وقمنا أنا وزوجتي بفحوصات مخبرية أكثر من مرة وتبين أنها لايوجد عندها مشكلة,بينما أنا عدد الحيوانات المنوية 46مليون بحمد اللة تمام وحركة الحيوانات جيدة ولكن لدي تشوهات في السائل المنوي بنسبة 60%,وقمنا بعمل حقن خارجي لإزالة المشوة قبل 8شهور ولم يحدث هنالك حمل,ولم نقوم بتكرارها بعد ذلك,وقمت بتناول فيتامينات مقويةلتنشيط السائل ولم أحصل على نتيجة لغاية الآن,ولكن بقي لي أن أعترف بأن زوجتي لديها مرض نفسي, واعترفت لي منذ زهاء شهر أسم مرضها كما اخبرها دكتورها (الذهان العاطفي الوجداني),وتفاجئت أن الأستعاد لهذا المرض جائها من والدتها التي صارعت مرض الكآبة منذ عام 1986 وهي حامل بأحد أخوانها. غبنت من قبل والدتها ولم تخبرني بحقيقة المرض الا بصورة مبدئية وقالت لي(أبنتي تتناول أدوية لتحسين المزاج وعندما تأخد العلاج تصبح أنسانة عادي). وتتناول زوجتي علاج أسمة الزايبركسا5مج+لامور25مج منذ زهاء 7سنوات,فأنا في حيرة من أمري أن تركت العلاج فسوف تصيبها نوبات الأكتآب أذا كان هو سبب تأخير الحمل,فهذا يحول دون أستقرار حياتنا الزوجية وأنقلابها رأسآ على عقب,ولا يوجد عندي الرغبة التامة بالزواج عليهاألان أو طلاقها,أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل....؟لست قادرآ أن اعلم ان لهاذا العلاج دور في تأخير الحمل أم مشكلتي في التشوهات هي السبب؟,مع العلم انني لا استطيع أخبار الدكتور المعالج للحمل عن هذا الموضوع لكي لا يؤثر على عمل زوجتي. وطبيبها النفسي لم يعطني جواب ايضآ وذلك وكما تعلمون ان لهذة الفئة من المرضى الخصوصية كما أخبرني,,,راجيآ منكم الأهتمام بهذا الموضوع فمشكلتي شائكة وبأتجاهين.