حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32770

شهيد الدرك الملكي وعتاك العصر وخلايا نائمة للحوثي

شهيد الدرك الملكي وعتاك العصر وخلايا نائمة للحوثي

شهيد الدرك الملكي وعتاك العصر وخلايا نائمة للحوثي

17-01-2015 01:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عيسى محارب العجارمة

سالت أودية بقدرها وشرب الأردن الهاشمي ماء سحا مغدقا في هذه الأيام وتجلت رعاية الله وحفظة لهذا الوطن بالخروج بأقل الخسائر من الإعصار هدى وما تلاه فقد أكرمني الهي وولي نعمتي بالنزول صبيحة هذا اليوم الخميس إلى احد الأودية المنسابة من العدسية في الغور الأوسط قرب البحر الميت وكانت بحوزتي عبوة ماء معدنية مغلقة فآثرت الوضوء من الماء الطيني السماوي تمهيدا لصلاة سنة الضحى ولولا (عكورته) لشربت منه حيث تتجلى جماليات الأردن في مثل هذه الأجواء الماطرة البديعة بعيدا عن رتابة البيوت وصوبات التدفئة والكسل الناتج عن الاسترخاء إمامها .


ولكم كانت رغبتي بالكتابة في هذا الموضوع بعد طول انقطاع عن الكتابة لظروف شديدة التعقيد خارجة عن إرادتي ولكن يراودني الشك بأن هناك خلايا حوثية نائمة ببلدنا قادتني للاصطدام ببعض منها ظروف خاصة أيضا وهي معلومات حساسة امنيا لا استطيع البوح بها إلا أمام الجهات المختصة وحتى لو أدى الأمر إلى قطع راسي وصدقت الفنانة لبلبه حينما قالت لعادل إمام في المسلسل الرمضاني الأخير:-( أنا مخلوقة عشانك) .

ولأننا اليوم نعيش حالة من الاشتباك الفكري الأرعن تماما مثل إشارات الصناعة في منطقة بيادر وادي السير حيث القلاب والسيارة الصغيرة كلها تعطي زوامير الهواء فننشغل بنقاش سفينة التايتنك الغارقة على رأي عدنان ابوعودة الذي لا يرى أكثر من أرنبة انفه وغيرها من مهاترات مثل قصة احتجاز الشيخ بني أرشيد ونقل بسطات العبدلي وتوابع الإعصار هدى ولان وراء الأكمة ما ورائها والأردن الهاشمي مهدد اليوم بين فكي كماشة داعش والنظام الإيراني الرهيب .

وعلى رأي لبلبة فأنا مخلوق (عشان) الأردن الهاشمي ومولانا عبدا لله الثاني والجيش العربي وأجهزتنا الأمنية والأمن العام والدرك الملكي وتجسيدا لمقولة كل مواطن خفير يأتي مقالي هذا كقراءة موضوعية ذاتية وتنبيها لمخاطر جمة تحيط بوطني من كل جانب ومن عديدها خلايا حوثية نائمة ببلدنا انتظارا لدخول المنطقة مرجل الحرب الكونية الجديدة وهو سيناريو إن صح سيكون كارثيا حول التهديد الواضح والجلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومخالبها في وطننا العربي الكبير اعني حزب الله وجماعة الحوثي ولا شك أن الأردن الهاشمي بات مطلوب الرأس اليوم وأكثر من أي وقت مضى لمقصلة الإعدام الإيرانية البشعة لتدخله بصورة من الصور في البحرين ولدوره الفعال في الحرب الكونية ضد تنظيم داعش الذي هو بلا شك صنيعة المخابرات الإيرانية والنظام السوري معا .

ولتقريب الصورة المبتغاة من هذه المقالة للقارئ الكريم فنحن لا نشاهد فلم فكاهي لعادل إمام بل أمام تهديد وجودي حدودي مدمر لمستقبل بلدنا ووطننا وامتنا ونحن على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتينا من قبلنا فالسيد نوري المالكي ما غيرة الذي استلم العراق من الشهيد صدام حسين 18 محافظه وسلمها للعبادي 10 محافظات بعد انقضاض داعش عليه .

وهو الذي يسميه أهل العراق اليوم عتاك العصر لم يكتف بجرائمه تجاه العراقيين لينهض على أنقاض عصره البائد المر المفعم بالشر دخول العالم للحرب العالمية الثالثة بامتياز حصري لعتاك العصر .

لا بل خص الأردنيين قبل شهرين ويزيد بجرم حصري هو واقعة استشهاد الدر كي علي الزريقات رحمه الله في مملكة البحرين الشقيقة حيث قضى دفاعا عن عرى العروبة الوثقى التي أرادها وشيجة مولانا عبدا لله الثاني ومعه كل الأردنيين وان كان الثمن تلك الدماء الزكية الطاهرة لشهيد الدرك الملكي الشاب البطل .

فقد سافر إلى لبنان ليلتقي الشيخ حسن نصرا لله ويدجل عليه انه ساهم بإحباط مخطط غربي لضم أجزاء من العراق وتحديدا المثلث السني للمملكة الأردنية الهاشمية فما كان من الأخير ألا أن حرك نشطاء حزب الله في مملكة البحرين الشقيقة لاغتيال البطل الزريقات في جريمة مروعة أساسها ومنتهاها تحريض عتاك العصر على الأردن الهاشمي وعناصر الدرك الملكي في هناك .

الهجوم الأردني المعاكس تمثل باستقبال العبادي ووزير الدفاع العراقي ومعه وفد كبير من ضباط الجيش العراقي في عمان إضافة إلى جهد تنسيقي استراتيجي عسكري امني استخباري غير مسبوق حتى في زمن الشهيد صدام حسين بين البلدين الشقيقين تمهيدا لدرء خطر تنظيم داعش الإرهابي عن بغداد وعمان معا والعالم اجمع الذي يتهدد بنيران حرب عالمية ثالثة مدمرة .


قد يكون من المبكر القول بزوال التهديد الوحشي للحزب الذي يمثل الذراع القوية لإيران في المنطقة وهو الرديف القذر لتنظيم داعش الذي كانت آخر جرائمه شهيد الدرك الملازم نارت في معان ولان لداعش خطوط اتصال فعالة مع التيار السلفي التكفيري لدينا فقد تم تقنين مثل هذه العمليات القذرة على ساحتنا لعلم هذه التنظيمات مدى قوة الأردن الهاشمي وخطورة استهدافه حاليا وخصوصا في غياب الطيار الأسير .

كيمياء مولانا جلالة الملك عبدا لله الثاني يعرفها الأردنيون جيدا فمثلا خلال افتتاحه لمقر وحدة فرسان الدرك كانت أسارير وجهه الطاهرة تتهلل بشرا وسرورا وهو يشارك مرتباتها فرحة تشكيل خيالة الدرك ومعه كبار ضباط الجهاز يتقدمهم الباشا اللواء الركن احمد السويلميين وهي الكيمياء المبشرة بقرب انتهاء أزمة الطيار الأسير والانتهاء من مراحل الثار للشهيد الزريقات وكل ذلك يتم بصمت حالنا حال الدول العظيمة الكبيرة بقائدها العظيم مولانا جلالة الملك المعظم وتضحيات الهاشميين والجيش العربي والدرك الملكي والأمن العام منذ إطلاق الرصاصة الأولى للثورة العربية الكبرى وليومنا .

خلاصة القول سيناريو وجود خلايا نائمة للحوثي في بلدنا هو وجود هذا الكم الهائل من العمالة اليمنية الفائضة عن الحاجة في بلدنا بالتحديد علما أن العمالة اليمنية تفضل السوق السعودي القريب لها والمجزي ماديا أضعاف ما لدينا وان دخلت في نقاش مع احدهم يقول لك انه قادم للعلاج ثم يوهمك انه من أهل السنة والجماعة لتكتشف بواحدة من محاسن الصدف انه ومعه حجم سرية مشاة من اشد أنصار الحوثي ومحبيه إلى هنا صمتت شهرزاد عن الكلام المباح لان بقية القصة بالتأكيد لدى الحرس الثوري الإيراني وعتاك العصر والسيد نصرا لله ونظام بشار الأسد وصح النوم يا عيوننا الساهرة وعقبال ما( نتخطى) حملة هويتك للأردني والحوثي والداعشي يسرح ويمرح فيها على كيفه .

issalg652@gmail.com








طباعة
  • المشاهدات: 32770
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم