28-01-2015 10:50 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
وأنا أقرأ بمجمل المثقفين الحاملين مشاعل الشعر والخاطره والموال والكتابه بعالم الثقافه مررت ( بنصوص لوداي الصفصافه لأحمد الطراونه ) والذي يشكل علامه في قيم أدبيات الوطن الجاده , ثم الأديب نايف النوايسه ومجمل ما أصدر والتي تشكل علامه فارقه بمضامين النصوص الخارجه عن الزمن الرديء , إضافه الى الشاعر عاطف الفرايه الذي أخذته المقادير وأوداعته بيننا نعش وهو الذي أودع فينا نصوص ( كاكوكب الوهم ) الذي حاز على جائزة الشارقة للإبداع العربي على مستوى الوطن العربي عام 2000 , القائمه تطول في الأبداعات وحتى أمضي الى خط الكتابه الذي سنظهره على مستوى ننشد من خلاله إسلوب الكتابه لهؤولاء المبدعين فأننا سنسرد من جديد لكل المبدعين تميزهم الذي نعلق الجرس من خلاله لأجهزة الدوله أن تدعم هؤولاء المثقفين برابطه تكفل لهم مسيرة العمر بالمستقبل حينما ( يسقط القلم فجأه لا سمح الله من بين أيديهم إيماناً بأن الذاكره ما عادت تتسع .. لنصوص أخرى , آمنت إن مبدعنا القامه ( وكما يصفونه بزرياب الجنوب ) والمولود بتاريخ 8 آذار لعام1968 حيث درس الشريعه وينتمي لقائمة أدب ( الشعر ) تفوق على الأبداع وصقل الموهبه الى أفضل درجات التقدم والنماء والبناء الفكري والقارئ لكثير من أولويات القراءه والتي عادتاً ما تأتي لمعرفه إصول الشعر من خلال النحو والعروض (علم أوزان الشعر ) وكذلك لأحمد شوقي وغيره من أولويات القراءه .. ولأنه يمثل حاله فريده من الشعر الذي يكتبه ويلقي بصماته الشامخه على ضفاف الحروف , دائماً ما نستمتع بكل ما يكتب ويفيض من مشاعر .. نجلها دائماً يقول ... زرياب الجنوب ( الشاعر صيام المواجده)
هيا ..
ولملم ما تبعثر
من شظايا الذكريات
هيا ولم طفوله ضيعتها
وصبا تناثر
في الليالي الحالكات
هيا استفق
ما ظل في الأفق القريب
سوى الشتات
أوطاننا الكفن الكبير
وعيشنا !!
هل عبشنا إلا الملمات
يتميز الشاعر ( صيام المواجده ) بالنظره الى أبعد مسافه يمكن أن يصل لها من خلال شعره الهادف , ولعل ما يقوله في أشجان الأمه ومصابها جعلنا نستذكر الذين يرون السبيل للكلمه الجاده بمضمار ألشعر الذي يولد لقضيه , وقد تميز بطرح الشعر كأداه لمعاني تسبق الأحداث وكأنه يلم بشجون المستقبل المنبعث لقضايانا ... يركز على التمدد بلغة الكتابه لتصل .. برساله وشمول
يقول .. الشاعر صيام المواجده
لا تُصَدِّقْ
يَصْنعونَ الموتَ في زيِّ الأماني
يُلبسونَ النَّارَ أثوابَ الجِنانِ
يَسْكُبُ الدّجَّال في أرواحِهم نَبْضَ الخِيانةْ
ضيَّعونا
ضيَّعوا الأوطانَ واختانوا الأمانةْ
لا تُصدِّقْ يا ابن أُمِّي زعمَهُمْ
تدَّعي الإقدامَ قُطعانُ الأرانبْ
لا تُصدِّقْ
إنْ تَزَيَّا بالهدى بعضُ الثعالبْ
لا تُصّدِّقْهُمْ إذا ما
قد تداعوا للقِمَمْ
زَمْجَروا لكنَّهُمْ
رَغْمَ ارتفاع الصَّوت ما زالوا غَنَمْ
لا تُصدِّقْ
مشيخاتٍ في البحار السُّودِ تجترُّ النَّجاسةْ
باعت الأوطانَ والأديانَ في سوق النِّخاسةْ
أكلوا لحمَ البرايا
واحتسوا رشحَ البغايا
وإذا الفجرُ تعالى
فهُمُ أهلُ القداسةْ
لا تُصدِّقْ
لملمت ما أستطعت وأن كانت الذاكره طويله لكتاباته وإلقاءه المميز وصورته البارزه في مجمل الباحثين عن أحلام ترتقي ومشروع الحلم البعيد للثقافات الشعريه التي ستطرز ذات يوم مساءها , كما يطرزه الشعر من بين يديه كورده تفيض عطر في صباحات العاشقين الى لونه وفضاءه ..
زرياب الجنوب ( صيام المواجده ) أودعته بين ثنايا عمر وقصاصات كثيره منثوره هنا وهناك لكنها تفيض وجدان وآمل وصور كثيره مملوءه أمل وحياه ... فقد آمنت إن بالوطن جنود مجهولين منذ كنت عسكرياً يتعلم أبجديات السلاح والوظيفه والأنتماء رغم أن خدمتي لم تتجاوز عامين قضيتهما ( بسلاح أفتخر أنه يمثل أولويه بالعسكريه ) ’ ثم أخذتني الدروب الى عمان لأتعلم شيء من علم الأحداثيات في رحاب ( عمان التي أخذت الأشياء الجميله بحياتي وسرقت أجمل شيء يمكن أن اتكئ عليه في ملمات الدنيا حينما أحتاج دعاء يصعد الى السماء بلا رقيب أوحاجز ) وصبرت..
ولأنه من ذوينا نرى شعره مجاز لدراسات يجب ان تصل برسالتها لمن يسلط الضوء مجدداً لحالاته الفريده بالكتابه والتمدد بالحروف كنبع صافي .. لا يدانيه الزيف والأنسياق الى شعر بلا معنى ..
زرياب الجنوب .. صيام المواجده صوره أخرى لقيم المبدعين الذين يحتاجون رؤيا وصف يلمهم بسقف واحد !!