12-03-2015 02:00 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أميل اليك .. وأنا الذي فيك أنشغل ... مررت بالذين سبقوك وحملوك ... على الأكتاف وأسقوك من ينابيع ( العينا ) الغارسة جذور زيتونها وحدائق اعنابها الراميه أطراف العين والهدب ... تهمز الى وجداني بقبرها القديم ... وأستفيض دمعاً يغالق ( العيون ) ... وأستهوي صوت الماء وخرير العيون ( فيا !!) ليتني طائر أو دحنون ...
ويا ليتني ( بيرق ) وشهاب ....
ويا ليتني ( أرسل للطيور المهاجره ) عذوبة التركيب ( لأحجارها ) التي بناها الأولين ..فهم ( عرفوها ببطون الكتب ) وتجاويف الحروف الخارجه عن الزمن الرديء ...
ليتني ( يا قبرها أجد مساحه ) ... لأطوي لعمري تضاريس .. تضم الرائحه ( التي ) أفاضت من الذين رأوها ( سمراء تجادل ) الريح ... وتسابق البيداء ...
كالتي أفاضت ... من شفا ( غورها ) ... تجادل الذين يجالسون الزيتون ومطرهم ...قيصوم وشيح ...( آه ) يا سفر العمر ... أطوينا لنطويك ..
أسلمت فيها ( ثلاث) ...
صباح ومساء وعيون شاخصه تنظر الدروب ...