15-03-2015 12:38 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - ما زال الغموض يلف مصير البيوت المهجورة في منطقة المهاجرين مقابل مبنى امانة عمان الكبرى وسط العاصمة عمان ، رغم تزايد الشكاوي و المطالبات الكبيرة من المواطنين بإزالتها بشكل فوري لم تسببته من مشاكل واجتذابها لأصحاب السوابق والمخمورين والكلاب الضالة والمنقبين عن الذهب لإعتقادهم بأنها تحتوي على ذهب.
مغارات و بيوت قديمة آيلة للسقوط وبعضها سقط ، أصبحت مرتعاً للدعارة وتعاطي المخدرات و تناول المشروبات الروحية والقيام بالأعمال المنافية للأخلاق من قبل أرباب السوابق ، هذه البيوت المهجورة لم تجد حتى الان رادعاً لها او حتى وضع حد لهذه الممارسات من قبل الجهات المعنية والامنية ، على الرغم من ان امانة عمان هي المسؤول الاول عن تنظيف هذه الاوكار او حتى هدم مثل تلك البيوت التي تشكل خطراً على حياة الاردنيين وكذلك مسؤولية الجهات الامنية بمتابعة مثل تلك الاماكن المشبوهة.
لم تتوقف ممارسات الاشخاص المشبوهين على بعض الامور بل وصلت الى حد البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز ، حيث يعتقدون بأن تلك المنطقة ملئية بالدفائن والذهب والاثار القديمة كونها مبنية منذ عشرات السنين وبناؤها على اماكن سكن قديمة منذ ايام الروماونيين وقربها من اماكن أثرية، ويقوم المهووسين بقصص الذهب بالإستمرار بالبحث عنه و نبش الارض والحفر ليلاً نهاراً حسبما افاد سكان تلك المنطقة حيث يسمعون اصوات الحفر والضرب بالمطارق الذي يستمر حتى ساعات الصباح.
تضع "سرايا" هذه الصور بين يدي الجهات المعنية للتحرك وايجاد حل جذري لسكان تلك المنطقة وانهاء معاناتهم مع هذه الظاهرة.
تصوير : امير خليفة