في عمر ال17 عانت من مشاكل مواقع التواصل عندها ظهرت في فيديو على اليوتيوب وقد تم وصفها بأقبح امرأة في العالم.

قضت الفتاة المحطمة أياما منغلقة على نفسها بين الجدران معتقدةً أن حياتها انتهت.

ولكنها الآن في 26 وتعتبر امرأة ملهمة حيث كتبت كتاباً وقامت بإنتاج فيلم وثائقي ضد العنف يتحدث عن حياتها وما عانته حيث أنها تعاني من حالة نادرة تسبب وقف النمو في عمر محدد.

ويتحدث الفيلم عن حياتها وعن العقبات التي واجهتها في طريقها التي عارضها الكل واستحقرها الجميع بسبب شكلها القبيح كما تقول، ولكنها الآن تعتبر نفسها ناجحة في حياتها بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل.

وقالت ليزي أنها عانت الأمرين في حياتها وأن هناك أشخاص قالو لها أن تقتل نفسها ولكنها قررت بدلا أن تنجز وتنجح في حياتها وتثبت للجميع أنها قادرة على تحقيق ما تريد.