24-03-2015 09:22 AM
بقلم : حلمي تيم
كم كنت رائعة بمشرطك الناعم
حين كان وجعي قائم
كان الصداع مقلق وقد زال بأنعم الله بأيد تشكر
كان أوجاع بالرأس تورق النوم ولا تسعد
جاءت طبية من ارض حرة قالت أنا لداء صامدة
يا صغيري أيها الجرح ستتدني مني فأنت ذاهب
وسيمضي بك الزمان والفؤاد لن يفارق
لبنى .....
كنت قائدة الحلبة وفرسانك الأطباء نشطاء المعركة
قائدها فارسة من ارض الشمال المورق
ويداها الناعمتان أغرقت بدم فاسد تجمع بالجسد
فخالق أبدع الجمال لطبية تتفنن بالمشرط
بها روح السماحة والحياة بأمر الله تتجدد
فنلت الروعة بالتعامل مع الداء بنعومة
كم الأوجاع تصمت بماء الزلال المنقب
خلق الله الكون فكنت به حكيمة للشفاء تشرق
رحم الله من سماك لبنى فكنت لبنى للعلم والتعلم
لبنى اسم طبيبتي بالنهار أقولها ولا اخجل من الظلام الأسود
بك العلم هنا بالمهد يتجدد
فأنت بنت من تراب للأرض تكمل رسالة المعلم
وأنت من صلب أحفاد ابن سينا بك الدنيا تسعد
نحن العرب نقدر الناس بأدبهم ولا نخجل
حماك الله من كل مكروه وأنار دربك دائما للحق تنصر
أيها الفؤاد لا تبتئس فالدنيا خير لكل معلم
أيها الأردن افخر فبك طبية بالأدب تنعم
أيها الجرح ادن مني فانا الجراح والله المرشد
بمشفى الجامعة ترقد صبرا يا مرضى فانا بالعلم اسعد
وكم ليال طوال سهري ذاك الوجع
فكان بك الداء والدواء ومني القلم لروحك يشكر