24-03-2015 09:29 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة حاجه ماسه لتنظيم العمل الصحفي بالأردن وعلى رأس ذلك تبني أن يكون هناك نقابه للكم الكبير من العاملين بهذا الحقل الألكتروني والذي لا يختلفون عن ما يؤديه صحفي بمكتبه وبكاميراته وبجولاته من شيء , إضافه الى الكتاب الحاملين نمط الكلمه الجاده والذين تجاوزت بعض كتاباتهم بالمواقع الألكترونيه لأصحاب الأعمده اليوميه بالصحف المحليه , وربما تجربة الاستاذ خالد محادين بكتابه الألكتروني الذي جمع مقالاته فيه ..الطريق نحو تحقيق حلم الغالبيه ممن يرى أنه يستحق ذلك ..
فما المانع من تكوين لجنة تأسيسيه بذلك .. والبدء بالمشروع الصحفي الذي سوف حقيقه يشهد نمطاً من العمل المنظم المبني على الدقه والموضوعيه بالكلمه الجاده والمسؤوله وبالتالي يتم تنظيم هذا المجال بصيغ رسميه تكفل لكل العاملين بهذا الحقل حقوقهم وواجباتهم المناطه بهم .. وبالتالي تستند كثير من القضايا التي تمس هؤولاء العاملين بهذا الحقل ..قانوناً يلزم الدوله بتشريع هذا المطلب وبالتالي الحصول على الترخيص والمداوله مما يمكنهم من الوصول الى حقوقهم بطرق قانونيه ..
لدي تجربه بالأتحاد ألعربي للصحافه الألكترونيه إذا أتشرف بالأنتساب له منذ ثلاثة أعوام وهو بالفعل يشكل ألضمانه الفعليه للمواقع الألكترونيه تحت إطار قانوي , واليوم في مصر الشقيقه يتنافس زملاء بالعمل الصحفي الالكتروني للحصول على عضوية مجلس هذه النقابه التي تشكل علامه فارقه بالعمل الصحفي على مستوى المنطقه إذ تعد مصر رائده بهذه التجربه لنقابة الصحفيين الالكترونيين ..
أقترح التاليه اسمائهم .. الى اللجنه التأسيسيه لهذه النقابه و أنا واثق أنهم سوف يقدمون مشروعاً صحفياً بارزاً بهذا الوطن وهذه المنطقه ..
- الأستاذ احمد صلاح الشوعاني-سباي سات
- الأستاذ هاشم الخالدي - سرايا
- الأستاذ سميح العجارمه - سرايا
- الأستاذ علي الطراونه - فيلادلفيا
- الأستاذ توفيق مبيضين - ديرتنا
- الستاذ يوسف الطوره -المرقاب
-الأستاذ وائل الجرايشة - عمون
-الأستاذ محمد الحوامدة- خبرني
-الأستاذ باسل العكور -جو24
- الأستاذ طايل الضامن - السوسنه
-الأستاذ علي عرسان - المدينه نيوز
-الأستاذ نضال الفراعنه- جفرا
- الأستاذ محمد صيام ..
ورئيس تحرير وكالة مؤاب , ورم , والعقبه الاخباري والبلقاء وسواليف , وكل من يرى في نفسه جزء من إصلاح هذا العمل الصحفي وكل كاتب تراه اللجنه التحضيريه قادر على تقديم ما يعزز هذه النقابه من الظهور بالساحه الوطنيه وربما لا يحضرني رؤساء التحرير بالوكلات أنما هم جزء من هذا الأمل الذي لابد وأن يرى النور ...