26-03-2015 11:49 AM
سرايا - سرايا - تختتم اليوم مساءً فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية «الفنون الأدائية للتنمية» لمدربي مثقفي الأقران حول «استخدام تقنيات المسرح كأداة للتوعية الشبابية في مجال الصحة الإنجابية والوقاية من مرض نقص المناعة والتوعية الصحية للمراهقين والمشاركة المجتمعية».
وكان نظم هذه الدورة، التي أشرف عليها مهند النوافلة، وغاندي صابر، وسوزان البنوي، وآلاء حماد، وفضل العوضي، وصبا عبيدات وزينب الشروف، المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين في مقره، بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA في الفترة من 21 – 26 من الشهر الجاري.
وشارك في الدورة، التي جاءت في 40 ساعة تدريبية والمعتمدة من قبل المعهد الدولي للمسرح ITI، يونسكو، 22 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 18- 30 عاماً من شبكة مثقفي الأقران في الدول العربية وشمال افريقيا من العراق، ومصر، وعُمان، والسودان، والصومال، والجزائر، وفلسطين، والمغرب، ولبنان، واليمن، وجيبوتي، وسوريا، وتونس والاردن.
و تم اعتماد المركز الوطني للثقافة والفنون في العام 2013 من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، كمركز دولي رائد في التدريب على إستخدام الفنون المسرحية في التنمية لمثقفي الاقران – PACT «الفنون الادائية للتنمية»، وبإعتماد من المعهد الدولي للمسرح ITI، يونسكو.
يحتوي منهاج التدريب على تمكين المشاركين من مهارات لعب الأدوار والإرتجال وتكوين مشهد مسرحي متكامل ودور الممهد في المسرح التفاعلي، لتختتم الدورة بتقديم أربع مشاهد مسرحية من قبل المشاركين من نتاج الورشة حول احترام حقوق الآخرين، وسيتم توزيع الشهادات على المشاركين.
قالت سارة الأزمي من المغرب:» لقد ساعدني هذا التدريب في توضيح مجموعة كبيرة من المفاهيم حول المسرح التفاعلي وكيفية توظيفها في ايصال الافكار والرسائل المجتمعية الهادفة،أما المعتصم الحراصي من عُمان فقال تعلمت احترام الرأي والرأي الآخر وتقبل الآخرين، وتعلمت العديد من التفاصيل المتعلقة بتقنيات المسرح ومدى أهميتها في إيصال الفكرة للجمهور».
مصعب محمد من السودان قال: لقد تعلمت الفرق بين التيسير والتدريب، واكتسبت المزيد من المهارات في الفنون الادائية، وأشعر بان المسرح التفاعلي هو الاقوى فيما يتعلق بطرح القضايا المجتمعية، أما سهام حربية من لبنان فقالت: لقد كان لهذا التدريب الأثر الكبير في زيادة ثقتي بنفسي وكسر حاجز الخجل، وتعلمت الكثير من التقنيات الجديدة في المسرح وكيفية توظيفها في عملي.( الراي )