بقلم :
على بركة الله اتخذ الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المشاركه في عاصفة الحزم التي تقودها الملكه العربيه السعوديه وجاءت مشاركة الاردن من اجل مستقبل اليمن وتاكيد دور الاردن في الوقوف دائما مع الصف العربي وكيف لا وان اسم الجيش هو الجيش العربي وكذلك جاءقرار جلالة الملك حفظه بالمشاركه في عملية الحزم بعد رفض الحوثيون المبادرات السياسية واستمروا في استكمال الانقلاب على الحكومة الشرعية وفرض مخططاتهم بقوة السلاح والاستيلاء على صنعاء ثم التوجه جنوبا نحو عدن.. نشروا الرعب والدمار وتجاوزوا الخطوط الحمراء الأمر الذي دفع بالرئيس اليمني الى طلب مساعدة الدول العربيه لإنقاذ الشعب اليمني ومستقبل اليمن من هذا الخطر.

كان لابد من عاصفة حازمة توقف عبث الميليشيا الحوثية بسلام ووحدة اليمن ومستقبلها. مستقبل اليمن الذي يكمن في التعليم والتنمية وليس بالتقاتل والتحزب والانقسام. فالمملكةالاردنيه الهاشميه لا تعتدي على أحد، ولكن من حقها أن تدافع وتشارك مع الدول العربيه وعن أمن المنطقة، ومن واجبها انقاذ اليمن من خطر الإرهاب والغدر والخيانة والتقسيم والحرب الأهلية.

لقد جاء الحزم استجابة لنداء حكومة اليمن الشرعية من أجل شعب أصابه الملل من الصراعات وتعطيل ما يخدم مستقبل اليمن.

جاء الحزم قبل انعقاد القمة العربية في شرم الشيخ بحثاً عن توحيد الصف العربي أمام أخطار وتحديات غير مسبوقة، يأتي في مقدمتها خطر الإرهاب، وانتشار المليشيا في أكثر من موقع عربي. قمة عربية تفتح ملفات ذات أهمية بالغة منها ملف الأمن والتنمية والاقتصاد والسلام، والتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.وملف دولة فلسطين وحماية المقدسات الاسلاميه والمسجد الاقصى وملف سوريا وملف ليبيا

جاء الحزم في قضية اليمن خطوة رائدة شجاعة في مشروع مكافحة الإرهاب. كان قرار الحسم والحزم قراراً تاريخياً لمن يعبث بأمن الأوطان ومستقبلها، ومن يريد فرض أهدافه بقوة السلاح.على بركة الله ياجلالة الملك ونحن وكافة الشعب الاردني العربي مع توجيهات جلالتكم الحكيمه لما فيه مصلحة الاردن ومصلحة العرب وادعو الله ان يوفق جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحه والعافيه
حما الله الاردن وحما الله جلالة الملك وحما الله العرب