حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12805

بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق فعاليات جرش مدينة الثقافة للعام 2015

بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق فعاليات جرش مدينة الثقافة للعام 2015

بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق فعاليات جرش مدينة الثقافة للعام 2015

01-04-2015 10:00 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أعلنت وزارة الثقافة رسميا أمس، عن الموعد النهائي لإطلاق فعاليات جرش مدينة الثقافة الأردنية للعام 2015 التي ستقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور.


وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ "إنّ حفل افتتاح فعاليات المدينة سيكون يوم الاثنين الموافق 20 نيسان (ابريل) المقبل، والعمل جار في الوزارة على وضع الترتيبات النهائية بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالفعل الثقافي في المحافظة".


وأضافت أنّ اختيار جرش مدينة للثقافة العام الحالي يشكّل فرصة لإعادة اكتشاف المدينة من جديد من خلال هذا المشروع الذي يكرس حالة من التواصل بين أهل المدينة والمحافظات الأخرى من خلال احتفالية جماعية تعزز حالة المصالحة للإنسان مع المكان.


وأوضحت أنّ الوزارة أخذت بعين الاعتبار التوصيات التي خرجت بها لجنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية للعام 2015 والتي أوصت بتضمين الفعاليات في المدينة برامج تحقق التواصل بين المدينة وشرائحها الاجتماعية مع محيطها تنمويا، وبرامج تعزّز الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء، وجعل المدينة الثقافية مقصدا للأردنيين خاصة فئة الشباب بالتعاون مع المؤسسات المعنية.


وبينت أنّ جرش مدينة ثقافة مكرسة عبر السنوات الماضية، وهناك اهتمام كبير وملحوظ من المجتمع المحلي بالمشروع ومن قبل بلديات في المحافظة والهيئات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني ونواب المحافظة.


وأكدت الدكتورة مامكغ أن مشروع المدن الثقافية الذي انطلق قبل 9 سنوات استطاع أن يضع العمل الثقافي في صلب اهتمام المجتمع المحلي ومؤسساته المتعددة؛ إذ استفادت هذه المدن استفادة مباشرة وملحوظة؛ فأُهّلت الهيئات الثقافية لملامسة أولويات المجتمع ثقافيا، إضافةً إلى إعداد وتدريب المهتمين على آليات وضع المشاريع الثقافية، وإدارة الفعل الثقافي بسهولة، وطرق إيصاله إلى مناطق المملكة.


وبينت أنّ هذه المدن السابقة حدث فيها تطور كبير على صعيد البنية التحتية أسهمت به الوزارة والمؤسسات الأخرى والهيئات الثقافية جنبا إلى جنب، إضافةً إلى إعادة استخدام البنى الموجودة أصلا في هذه المدن في إقامة الأنشطة الثقافية المتنوعة التي كانت على هيئة مشاريع في المدن الثقافية، وهذا أدى إلى انخراط المبدعين والمؤلفين في الفعل الثقافي؛ فأخذوا فرصتهم وأصبحوا جزءا من المشهد الثقافي ليس في المحافظة فقط وإنما على مستوى المملكة.


ومن جانبه، قال رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمدينة الثقافة الأردنية، وأمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، إنّ اللجنة كثفت مؤخرا اجتماعاتها، وأقرّت عددا من المشاريع المقدمة حسب الأصول، وسيتم البدء بها في فعاليات المدينة لتشمل المواقع المتعددة.


وأضاف أنه تم الاتفاق بين الأعضاء على أن تبقى اللجنة في عملها في حالة انعقاد دائم من أجل إقرار مشاريع مدينة الثقافة الأخرى وحتى الانتهاء منها كليا.


وبين التلهوني أن مشروع جرش مدينة الثقافة شهد أعلى نسبة في عدد المشاريع المقدمة، وهي تعكس نوعية متميزة، وتنوعا لافتا في الحقول، ومؤشرا على الاشتغال الكبير في الوسط الثقافي والمؤسسات المتنوعة على إنتاج أعمال ثقافية ذات سوية عالية، وهذا مؤشر إيجابي مبشر.


بدوره، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري "إنّ محافظة جرش تعيش هذا العرس الثقافي كلّ عام من خلال مهرجان جرش، لا سيما أن معظم الهيئات الثقافية لها برامج مشتركة تنفذها من خلال المهرجان؛ مما يعطينا الفرصة للتعامل والتعايش مع المشهد الثقافي".


وأضاف "اننا من خلال هذا المشروع نسعى إلى إظهار صورة جديدة للمدن الثقافية، والكشف عن المواهب والإبداعات المتنوعة، والخروج بشعراء وأدباء المحافظة إلى دور ريادي كون المساحة مفتوحة، وتنفيذ البرامج المستدامة التي ستبقى في ذاكرة المدينة، والتشبيك مع المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع في داخل وخارج المحافظة مع المهتمين من أفراد وهيئات ومؤسسات".


وعبر عن أمله بأن ينعكس هذا المشروع إيجابيا على المحافظة وأبنائها من خلال إظهار العمل والإنتاج الثقافي، وإفادة المشاركين من خلال تعميم منجزهم الإبداعي وتسويقه.


وأعرب عن تقديره لاهتمام الوزارة بجرش مدينة الثقافة لإظهارها بأجمل صورها، لتتمكن من إيصال رسالتها الثقافية بالتعاون مع اللجنة المعنية بالمشهد الثقافي التي تضم عددا من أصحاب الخبرة والاختصاص لاختيار المشاريع التي تستحق التنفيذ.


يشار إلى أنّ اختيار جرش مدينة للثقافة الأردنية جاء لأهميتها التاريخية والسياحية والثقافية والتنموية، ولأنها توفر مقومات إدارة النشاطات الثقافية ووجود الهيئات والمؤسسات الناشطة في العمل الثقافي والداعمة له، والإعداد المميز للملف المقدم من المدينة إلى المسابقة.


ويهدف مشروع المدن الثقافية إلى إظهار ما تزخر به المدينة الأردنية من تراث متنوع، تأكيدا لدور الثقافة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة، ونقل مركزية الحراك الثقافي من العاصمة إلى المدن الأخرى.-(بترا)








طباعة
  • المشاهدات: 12805

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم