حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11952

صدور كتاب (مقامات تراثية) عن المقتنيات النادرة و الضائعة

صدور كتاب (مقامات تراثية) عن المقتنيات النادرة و الضائعة

صدور كتاب (مقامات تراثية) عن المقتنيات النادرة و الضائعة

01-04-2015 04:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - احتوى كتاب "مقامات تراثية" لمؤلفه الدكتور سميح مسعود، على جملة من الصور الملونة بأحجام متعددة، مصحوبة بشروحات حول المقتنيات التي جمعها المؤلف منذ الصغر.

أظهر الكتاب الصادر حديثا عن دار"الآن ناشرون وموزعون" بعمّان، في 148 صفحة من القطع الكبير، تلك المقتنيات النادرة والضائعة بما تتضمنه من نواحٍ فنية وجمالية، مثلما يعرّف القارئ عليها ويسعى لترسيخها في ذهنه، عارضا للعديد من المقتنيات حسب اختلاف أنواعها وأشكالها الزخرفية.

تأتي أهمية كتاب "مقامات تراثية" من كونه يعبر عن ذاكرة المكان، فالمقتنيات التراثية قد حظيت بالاهتمام منذ القدم، يتجلى ذلك من خلال اتساع أسواقها وانطلاقاً من وعي الناس لأهميتها الحضارية والثقافية.

ومما جاء في مدخل الكتاب على هذا السياق: "فهي جزءٌ أساسيٌّ من الموروثات الماديّة التي تحملُ في طياتِها عبقَ التّاريخ وتفاعلات الزّمان والمكان، وتضمُّ ما تركتهُ الأجيالُ السّالفة من مشغولاتٍ وأدواتٍ وقطعٍ فنيّة صاغتها الأيدي الماهرة بمواد متنوّعةٍ، وفْقَ تراكيب دلالية مميّزة، وزيّنتها بنقوشٍ وتشكيلاتٍ إبداعية غاية في الروعة والإتقان، ولذا فالحفاظُ على هذه القطع الثّمينة، سواء في المتاحفِ أو المعارضِ أو في البيوت، يشكّلُ ذخيرةً معرفيةً وحضارية، وجزءاً لا يتجزّأ من نسيج الحياة الإنسانية".

وكتب البروفيسور محمود يزبك على الغلاف الخارجي: "يعرض علينا مسعود بين دفّتي هذا الكتاب مقتنيات تراثية جمعها خلال سنوات طِوالْ أثناء تجواله بين مدن وحضارات وثقافات تمتع بمأكلها ومشربها وأبقى لنفسه ولنا تجليات من حضارتها المادية، فحفظها من الضياع ومتّع بها ناظريه، والآن ها هو يشركنا في جمالياتها، بخاصة وأن هذه المقتنيات تمثل مجموعة فنية تظهر بريق ما امتازت به شعوبنا ومجتمعاتنا خلال مئات السنين الماضية حين انفتحت حضارتنا على معارف الآخرين وأشغالهم فأخذت منهم وبزتهم بأجمل الفنون." يذكر ان الدكتور سميح مسعود كاتب وشاعر، ولد في حيفا، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بلغراد في يوغسلافيا، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، يعمل حالياً مديراً للمركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط في مونتريال، كندا، ورئيساً للصالون الثقافي الأندلسي في مونتريال التابع لنفس المركز.

نشر مسعود مجموعة شعرية بعنوان (الوجه الآخر للأيام)، ونصوصاً نثرية بعنوان (رؤى وتأملات)، وهو صاحب كتاب (متحف الذاكرة الحيفاوية).( بترا )








طباعة
  • المشاهدات: 11952

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم