سرايا - سرايا - قال مدير عام الشركة الأردنية للصوامع والتموين م. حسوني محيلان إن "الشركة تتنظر الحصول على 50 مليون دينار من اموال المنحة الخليجية لتنفيذ توسعة السعة التخزينية لصوامع الجويدة والعقبة بمقدار 200 ألف طن".

وبين محيلان ان الشركة حصلت على موافقة مبدئية للحصول على الأموال المخصصة ضمن المنحة الاماراتية إلا أن هنالك جولة مفاوضات ستجرى خلال الشهر الحالي من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي والجهة المانحة.

وقال محيلان انه "في حال تنفيذ مشروع توسعة صوامع الجويدة بمقدار 100 ألف طن ستبلغ السعة الكاملة 220 ألف طن وصوامع العقبة بمقدار 100 ألف طن ستصبح السعة 250 ألفا وبناء على ذلك سترتفع الطاقة الإستيعابية لصوامع المملكة كافة إلى 750 ألف طن".

وأكد محيلان أن الشركة تمتلك جميع التصاميم والدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية وانها جاهزة لطرح عطاءات تنفيذ المشروعين في حال حصولها على أموال المنحة.

وبين أن الطاقة التخزينية الفعلية للقمح تبلغ حاليا 6 أشهر في حين أن الطاقة التخزينية الفعلية للشعير تبلغ 5 اشهر عدا عن الكميات التي يتم التعاقد عليها وفي الطريق الى المملكة.

وأكد محيلان أن ظروف تخزين الحبوب في المملكة تخضع للشروط والمعايير الدولية ما يعني أن ظروف تخزين الحبوب في أعلى المستويات الدولية.

وجدد محيلان التأكيد على أن توسعة صوامع الشمال تعد من المشاريع الاستراتيجية في المملكة كونها تعزز مخزون المملكة من القمح والشعير في ظل التزايد السكاني.

يشار إلى أن السعة التخزينية الحالية لصوامع المملكة للقمح والشعير تبلغ 550 ألفا وتبلغ السعة التخزينية للصوامع الموجودة في الشمال ( إربد) 150 ألف طن، فيما تبلغ السعة التخزينية لصوامع الوسط (الجويدة) 120 ألف طن، وتبلغ الطاقة التخزينية لصوامع العقبة نحو 150 ألف طن ولصوامع الرصيفة 130 ألف طن.

وتظهر احصائيات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين أخيرا أن مخزون مادتي القمح والشعير في المملكة والكميات المتعاقد عليها يغطي استهلاكا يتراوح بين 8 إلى 11 شهرا.

وتبلغ كميات القمح لدى الوزارة والمتعاقد عليها في الطريق حوالي 911 ألف طن وهي تغطي استهلاك 11 شهرا و 4 أيام في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن في حين ان مخزون من مادة الشعير يبلغ 618 ألف طن شهريا ويغطي استهلاك المملكة لمدة تصل الى 8 أشهر و4 أيام في ظل استهلاك شهري يبلغ 70 ألف طن.( الغد )