02-04-2015 03:58 PM
سرايا - سرايا - قدر خبراء في مجال الطاقة الاحتياطيات العالمية الكلية من مصادر الطاقة التقليدية بنحو 2.21 ترليون طن مكافئ نفط، تكفي العالم مدة 85 عاما،ً بمعدل الاستهلاك الحالي البالغ 10.85 مليار برميل مكافئ نفط في السنة.
وتوقع الخبراء خلال ندوة عقدتها لجنة الطاقة في نقابة المهندسين بعنوان «الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة « شارك فيها عدد من الخبراء في هذا المجال ان استهلاك الطاقة سيتضاعف 3 مرات بحلول العام 2050.
واكد المشاركون في الندوة على انه تتوفر في المملكة العديد من مصادر الطاقة المتجددة التي تكفيها لفترات طويلة وغير محدودة.
وطالبوا الحكومة بدراسة البدائل مت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من اجل تخفيف اعباء قاتورة استيراد الطاقة التي ترهق ميزانية الاردن.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات خلال رعايته افتتاح الندوة ان النقابة تدعم اي رأي علمي صحيح يتعلق في ملف الطاقة من شأنه ان يخفف فاتورة الطاقة ويوفر البدائل المناسبة التي تخدم الوطن والمواطن.
وأكد على ضرورة دراسة الخيارات المتوفرة للطاقة وخاصة الجديدة والمتجددة ومن بينها الطاقة الشمسية التي يتجه العالم نحو تعزيز الفائدة المرجوة منها، وان المملكة مؤهلة للاستفادة من الطاقة الشمسية لما تتمتع به من مواقع ذات فترات سطوع عالية.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الدكتور علي المر أن الكثير من الدراسات بينت توفر احتياطيات مستدامة من المعادن ومصادر الطاقة الأولية في المملكة وخاصة الجديدة والمتجددة بما يكفي لسد حاجاتها وتوفير فائض للتصدير وسد المديونية بشكل عام في غضون سنوات قليلة.
واضاف ان الاحتياطيات العالمية الكلية من مصادر الطاقة التقليدية تقدر بنحو 2.21 تر ليون طن مكافئ نفط، تكفي العالم مدة 85 عاما،ً بمعدل الاستهلاك الحالي البالغ 10.85 مليار برميل مكافئ نفط في السنة، وان استهلاك الطاقة سيتضاعف 3 مرات بحلول العام 2050.
واشار ان الاستثمارات المطلوبة لتوفير مصادر الطاقة في الدول العربية و الشرق الاوسط في الاعوام الثلاثين القادمة تقدر ب 33 مليار دولار في السنة الواحدة، في حين انه ماينفق حاليا يقدر بنحو 5.5 مليار دولار فقط.
واوضح الدكتور المر ان الطاقة المولدة من الطاقة النووية في العالم بدأت تنخفض مقابل تصاعد الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة، لتتساوى الطاقة النووية بالطاقة المولدة من الر ياح، وأن مجموع الطاقة الشمسية المولدة يفوق بكثير الطاقة النووية.
وعرض مقارنة بين مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في المملكة وهي الطاقة الشمسية والرياح والصخر الزيتي مع الطاقة النووية، مؤكدا ان هذه المصادر تتفوق بدرجة كبيرة جدا على الخيار النووي في 17 وجه مقارنة.
وقدمت خلال الندوة ثمانية اوراق ناقشت قانون الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وجدواها الاقتصادية وتصميم الانظمة الشمسية وترشيد استهلاك الطاقة في المباني وفي التكييف.
واقيم على هامش الندوة معرض لشركات عاملة في مجال الطاقة الشمسية وترشيد استهلاك الطاقة.