04-04-2015 01:21 PM
سرايا - سرايا - أطلقت شركة مايكروسوفت الأردن مسابقة (متعة التكنولوجيا)، بهدف تعريف طلبة المدارس من 11 -17 عاماً بأحدث الابتكارات التكنولوجية .
وحسب بيان صحافي صدر عن مايكروسوفت اليوم السبت تتضمن المسابقة قيام الطلبة المشاركين بتصميم ألعاب وتطبيقات على هواتف نوكيا لوميا التي تعتمد نظام تشغيل " ويندوز فون" ونظام التشغيل " وينود ايت" باستخدام التقنيات المذكورة. وشارك في المسابقة 110 من طلبة 5 مدارس حكومية و14 مدرسة خاصة من مختلف أنحاء المملكة. وكجزء من المسابقة، سيحضر الطلبة المشاركون 8 دورات تدريبية مدة كل منها 3 ساعات، حيث ستعقد أربع من هذه الدورات في "مختبر الألعاب الأردني"، بينما ستعقد الدورات المتبقية عبر الإنترنت من خلال تطبيق "مايكروسوفت لينك". وسيتمكن الطلبة من التواصل مع فريق الخبراء في مايكروسوفت، الذي سيطلعهم على آليات تصميم مشاريعهم باستخدام أحدث الأجهزة المتاحة، إلى جانب منحهم الأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لاستكمال هذه المشاريع بنجاح وبالتالي الفوز بالمسابقة.
وسيتمّ اختيار الفائز من ضمن الفرق الـ 26 المشاركة في المسابقة بناءً على معايير محددة، تتضمن "التفرد" و"الفكرة" و"إثبات الفكرة بالبحث" و"نموذج التحويل من مشروع مجاني إلى مشروع ربحي" و"تحليل النمو" و"قابلية تنفيذ المخطط والتصميم" و"التنفيذ".
وإلى جانب فئات الجائزة الرئيسية التي تتضمن جائزة "أفضل تطبيق" وجائزة "أفضل لعبة"، ستقوم "مايكروسوفت الأردن" بمنح جوائز "أفضل تصميم جرافيكي" و"أكثر تطبيق مفيد للمجتمع" و"أفضل تصميم تقني" و"أفضل مدوّنة شرح" و"أفضل تطبيق ممتع" و"أفضل أداء" و"أفضل طريقة لتقديم التطبيق" و"أفضل تطبيق تفاعلي" و"أفضل تصميم لواجهة المستخدم" و"أفضل تطبيق عملي".
وبين مدير عام مايكروسوفت الأردن حسين ملحس ان اطلاق هذه المسابقة ياتي في سياق استراتيجيتنا الساعية لتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلبة وتسليحهم بالمهارات التي تؤهلهم للانخراط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فيما يتماشى مع الخطة الوطنية الهادفة للارتقاء بهذا القطاع الذي يعدّ داعماً أساسياً للاقتصاد المحلي.
واضاف انه استناداً للنجاح الذي حققته مسابقة "متعة التكنولوجيا " خلال العام الماضي، فإن هذه المسابقة هي طريقة فعالة لتعريف الشباب بأحدث التطورات التكنولوجية وتعزيز المهارات الريادية لديهم في سن مبكرة وبطريقة غير تقليدية، بما يمكّنهم من التميز في سوق العمل." (بترا)