08-04-2015 09:15 PM
سرايا - سرايا - اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه “لا يوجد تبدُّل في الموقف الدولي من نظام الأسد بل على العكس بعد إنجاز الاتفاق النووي أعتقد أنه ممكن أن يزداد الضغط كي يرحل بشار الأسد”.
ورأى جعجع المعروف بمواقفه المعارضة للنظام السوري ولتدخل حزب الله في سوريا، في تغريدات له على حسابه الخاص على موقع “تويتر” أنه “ممكن أن نشهد في الأشهر المقبلة وجوداً عربيّاً مباشراً وقويّاً في سوريا، على غرار ما هو حاصل في اليمن، وإذا اتُخذ هذا القرار سيكون وجوداً حاسماً”.
وقال جعجع إن تعاون بعض الدول مع نظام الأسد، فيما يخص المعلومات عن تنظيم “الدولة الإسلامية”/ “داعش”، لا يعني أن تلك الدول تقف في صف الأسد، مشيراً إلى أن موقف واشنطن ما زال مع رحيل النظام السوري، وعدم إمكانية وجود الأسد في أي مستقبل سوري.
وعن الملفات اللبنانية، قال: “من يقف وراء عدم انتخاب رئيس جمهورية قوي في لبنان هم النواب الذين يُقاطعون جلسات انتخاب الرئيس”، مضيفاً أن “الشرط الأول والأساسي للوصول إلى جمهورية قوية هو أن نُعيد كل القرار وبالأخص الأمني، العسكري والاستراتيجي إلى كنف الدولة اللبنانية”.
وأعرب جعجع عن عدم تخوفه “على الوجود المسيحي في الشرق لأن ما يحصل ليس عملية ممنهجة المقصود بها المسيحيين تحديداً، بل هي تطورات تاريخية تحصل بأثمان باهظة”، لافتاً إلى أن “الإرهاب محكومٌ عليه مسبقاً لأنه يأتي بعكس منطق ولغة التاريخ، وفي نهاية المطاف منطق البشرية والإنسانية هو الذي سيسود”.
وتابع مغرداً: “علينا الصمود ومواجهة الإرهاب بأوجهه كافة أي إرهاب داعش وإرهاب الأنظمة الديكتاتورية الذي يكون أحياناً أكبر حين يستعمل مثلاً الأسلحة الكيماوية”.