14-04-2015 02:27 PM
بقلم : زهير البلاونة
في السنوات الاخيرة تضاعفت خسائر المزاع الاردني واصبحت المردود لا يغطي التكلفة وهذا الامر يستدعي الاسننفار الحكومي فكثرة الخسائر قد توقف الانتاج الزراعي وهذا نذير خطر على المجتمع الزراعي الاردني والمجتمع المحلي ككل لان الامن الغذائي يتوزاى مع الامن الاجتماعي
المزارع الاردني من انشط المزارعين في الشرق الاوسط فهو ينتج بالاعتماد على نفسه دون توجيه او دعم او ارشاد كيف لا وهو من يشتري مسلتزمات الانتاج بنفسه وبالسعر العالمي شاملة الظرائب وارباح الشركات التي قد تكون مضاعفة عدة مرات
هنالك العديد من التحديات امام المزارع الاردني ابرزها:
المزارع الاردني يزرع وينتج محصوله في بلد يعتبر من اربع افقر دول بالمياه
المزارع الاردني ينتج ويبيع محصوله بنفسه
المزارع الاردني يزرع وينتج محصوله بغياب تام لوزارة الزراعه
المزارع الاردني ينتج ويبيع محصوله باقل من التكلفة
المزارع الاردني يبنتج ويبيع وسط مخاطر الصقيع والرياح وارتفاع نسبة الملوحة
المزارع الاردني ينتج ويبيع محصوله دون تخطيط حكومي مسبق
المزارع الاردني ينتج ويبيع محصوله باقل من تكلفة الانتاج
المزراع يتعرض لكثير من الخداع من قبل بعض الشركات المنتجة للبذور او الاسمدة او مستلزمات الانتاج او الوسطاء
اليست هنالك حلول ترفع من سوية القطاع الزراعي وتحافظ على امنننا الغذائي وتجعل من المزارع في وضع مستقر وقادر على تلبية متطلباته الزراعية والمنزلية بدلا ان يقدم انتاجه للمستهلك بعد ان دفع نصف التكاليف من قوت اولاده
على الحكومة وكل منظمات المجتمع المحلي وضع اليد على الجرح والعمل الجاد في ايجاد حلول جذرية لمشاكل القطاع الزراعي . اين سياسة النمط الزراعي التي تبين الارشاد الزراعي الحقيقي اين وزارة الزراعة اين المركز الوطني اين الجامعات اليس هنالك طريقة تعيد واقع الزراعه الى وضعه الصحيح فهنالك عشرات الانواع من الفواكه الاستوائية تخلوا من اراضينا الزراعية بالرغم من ملائمة الظروف البيئة لها وهي منتجات تباع باسعار ثمينة ومطلوبة بالاسواق العربية والعالمية لماذا لايتم توجيه المزارع لها بدل من التركيز على ثلاثة او اربع محاصيل فقط. لماذا لا يتم توجيه المزارع الى اسلوب الزراعة المائية فهو اسلوب يوفر المياه والاسمدة قد تصل نسبته الى 75% من الاستهلاك الحالي.
واخيرا اتمنى على وزارة الزراعة ان تقوم بمهمتها الاساسية هي الحفاظ على الزراعة والمزراعين وكذلك الجامعات المحلية ومراكز الابحاث والارشاد الزراعي.